المعارضة تجتمع في القاهرة .. والعربي : لا حل للأزمة إلا سياسيا

تحت شعار "من أجل الحل السياسي في سوريا" انطلقت أعمال مؤتمر المعارضة السورية في القاهرة امس بهدف التوصل إلى رؤية وطنية تدفع باتجاه حل سياسي ينهي الأزمة.. وأكد وزير الخارجية المصري سامح شكري أنه تم التوصل لصيغة من عشرة نقاط لحل الأزمة السورية.. مضيفا في كلمته أمام مؤتمر المعارضة أن التصور الذي سيخرج عن هذا المؤتمر سيكون مفتوحا لجميع الأطراف والفصائل والتجمعات السورية لتبنيه.
من جانبه قال عضو اللجنة التحضيرية للاجتماع هيثم مناع إن فرص نجاح المؤتمر جيدة لأنه تم التواصل مع أكثر من 100 شخصية و40 حزب ومجموعات عسكرية ومدنية للتوصل لرؤية مشتركة للوصول لحل للأزمة السورية.. وأضاف أنه يأمل بالتوصل إلى خريطة طريق يتم التقدم بها للأمم المتحدة لإيجاد حل للأزمة.
فيما أوضح الائتلاف المعارض أن عدم مشاركته في مؤتمر القاهرة يعود إلى أن لمؤتمر لم تجر له الترتيبات اللازمة لإنجاح فكرة توحيد المعارضة.. حيث قال نائب رئيس الائتلاف مصطفى أوسو تعليقا على المؤتمر: "إن الائتلاف لم ير أي فائدة من المشاركة في المؤتمر باعتبار أنه لن يؤدي إلى تحقيق الهدف أو الغاية المرجوة منه.. أي توحيد المعارضة على أسس واضحة وهي نقاط الاتفاق على الحل السياسي المستقبلي في سوريا.
إلى ذلك منع التلفزيون الرسمي السوري من تغطية فعاليات المؤتمر بعد دخول مراسل التلفزيون دون وضع لوغو القناة السورية قبل أن يكتشف المنظمون الأمر ويخرجوه من قاعة المؤتمر.