المعارضة تدين "على مضض" التدخل الخارجي

 

 

تعليقاً على زيارة السفير الأميركي وخليله الفرنسي إلى حماه، أشار المنسق العام لـ"هيئة التنسيق الوطني" المعارض حسن عبد العظيم ، الى ان "زيارة السفراء الى حماة هي نوع من الضغط  دفع النظام باتجاه حل سياسي". ولفت الى ان "هناك شعور بأن أميركا والغرب لا يعطون مواقف حاسمة".


واوضح عبد العظيم في حديث لصحيفة "السفير" انه اعلنّا من قبل "نحن ضد التدخل الخارجي ولا نعوّل عليه كثيراً، ونعوّل على أن الشعب السوري مصمم على التغيير". لافتا الة ان "هؤلاء السفراء يتصرفون وفق مشاريعهم". وتابع ان "مواقفهم ترتبط بمصالحهم الإستراتيجية والسياسية والاقتصادية".

لؤي حسين : كان من الأجدى لو ذهب إلى حماه عدد أكبر من السفراء ..
كما علق المعارض السوري لؤي حسن على الزيارة الاستفزازية للسفراء الى حماة بالقول "كان من الأجدى لو ذهب إلى حماه عدد أكبر من السفراء، وليكن بينهم أكثر من سفير عربي، ليشهدوا على أن تظاهراتنا سلمية وأنها تظاهرات سياسية وليست أعمال شغب. مضيفاً لصحيفة "السفير" اللبنانية طالبنا دوماً بأن يتاح للصحافيين تغطية ساحات الاحتجاج، وبتواجد مراقبين حياديين لمراقبة ما يجري على الأرض لتأكيد قولنا بأن ما تشهده ساحاتنا هي تظاهرات شعبية، . لكن ربما رغبة الأميركيين والفرنسيين بإبراز دورهم أدت إلى محاولة النظام اتهام "انتفاضتنا" بالتآمر. وهذا كلام مناف للحقيقة والمنطق، فأهلنا في حماه لن يستجيبوا إطلاقاً لأي دعوة من الولايات المتحدة ,  يفسّر لؤي موقفه: "يهمني من كل هذه الزيارة أنها وفّرت شهودا مهمين على سلمية التظاهر في حماه".

كيلو : لا نحن ولا الحمويون نريد أن يتدخّل احد في شؤوننا ..
من ناحيته أشار المعارض البارز ميشيل كيلو الى ان القيادة حملت الموضوع اكبر من حجمه، فهؤلاء السفراء ذهبوا إما بصلاحية وإما بموافقة، وإما أنهم زاروا تلك المناطق في السابق من دون أن يستنكر أحد. مشدداً "لا نحن ولا الحمويون نريد أن يتدخّل احد في شؤوننا".