المعارضة في دير الزور: ندعم الإصلاح ونرفض التخريب والتدخل الخارجي

أكدت المعارضة في محافظة دير الزور أمس دعمها للعملية الإصلاحية الجارية في البلاد، ورفضها لأعمال التخريب التي تطول الممتلكات العامة والخاصة، وكذلك رفضها لأي تدخل خارجي في الشؤون الداخلية للبلاد، مستنكرة في الوقت نفسه البيان الذي أصدره مجلس التعاون الخليجي بشأن الأحداث التي تجري في البلاد، وما ورد في رسالة الملك السعودي عبد اللـه بن عبد العزيز.

  
وفي بيان أصدرته المعارضة في دير الزور موجهاً إلى الشعب السوري حول الأحداث التي تشهدها البلاد، قالت: «إننا أبناء محافظة دير الزور وانطلاقاً من مصلحة الوطن والمواطن ولكي تبقى سورية قوية عصية على العدو الغادر وانطلاقاً من حبنا الكبير للوطن نعلن، أننا مع الإصلاح الذي تقوم به سورية من أجل الوصول إلى الدولة المدنية الديمقراطية التعددية من خلال المراسيم التي صدرت مؤخراً وذلك لتحسين الواقع المعيشي للمواطنين والانتقال إلى واقع اقتصادي وسياسي جديد تحت سقف الوطن».

 

وأكد البيان، أن المعارضة في دير الزور «ضد أي تدخل خارجي في شؤوننا الداخلية وخاصة من أميركا والغرب، من منطلق الحفاظ على سورية ممانعة وقوية».
كما أكدت المعارضة في البيان، أنها ضد أي أعمال تخريبية للممتلكات العامة والخاصة التي يقوم بها البعض، مؤكدة «التزامها بالمحافظة عليها».

وقالت: «إننا في موقعنا بالمعارضة الإيجابية والبناءة ضد التصرفات والتصريحات اللامسؤولة التي تقوم بها تركيا تجاه سورية والتدخل بشؤونها الداخلية».
وشجب البيان «تدخل مجلس التعاون الخليجي ضد سورية على الرغم من كل ما وصل إليهم من تأكيدات على أن سورية تقوم بحماية شعبها من التدمير والقتل على أيدي مسلحين خارجين عن القانون».

 


كما شجب واستغرب الرسالة التي صدرت عن الملك السعودي التي «لم يرَ فيها وجود مسلحين» وتزامنها مع تصريحات الإدارة الأميركية بالاعتماد على المعارضة وعلى أصدقاء أميركا من العرب والغرب ضد سورية ووحدتها أرضاً وشعباً.

وختمت المعارضة في دير الزور بيانها بالقول: «إننا مع الوحدة الوطنية لشعبنا في سورية، وإننا ضد الطائفية والمذهبية والعرقية، وإننا في سورية شعب واحد لا فرق بيننا، وإننا مع القيادة الحكيمة في السير قدماً بالإصلاح الذي يقود سورية إلى بر الأمان».

 

شام نيوز. الوطن