المعلم : الدستور ينقل سوريا إلى مرحلة التعددية السياسية والديمقراطية

اعتبر وزير الخارجية السوري وليد المعلم ان "مشروع الدستور الجديد سينقل سوريا الى مرحلة جديدة"، مشيرا في حديث إلى الصحافيين خلال الإدلاء بصوته في الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد في مبنى وزارة الخارجية، إلى أن "هذا يوم تاريخي في حياة الشعب السوري الذي يراهن على صموده وتماسكه".
ورأى أن "الشعب السوري استحق هذا الدستور الذي ينقل سوريا من خلاله الى مرحلة التعددية السياسية والى مرحلة الديمقراطية"، لافتا إلى أن "سوريا تخرج بالدستور أقوى بكثير مما كانت".
ووحول انتقادات المعارضة السورية لمشروع الدستور قال المعلم " لا أريد ان اعلق على مواقف المعارضة هي ليست على صلة بمصالح الشعب السوري ، وهذا الإقبال من قبل المواطنين مؤشر على وعي تام بمصالحه وأهدافه ".
وعن تدخل الدول الغربية في الشؤون السورية، شدد المعلم على أنه "عليهم ان يعالجوا همومهم الداخلية وأن يتركوا سوريا"، لافتا إلى أن "من يريد مصلحة الشعب السوري لا يفرض عليه عقوبات".
من جههته قال علي حيدر رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي والناشط في المعارضة الداخلية لقناة "روسيا اليوم" ان المشاركة بالاستفتاء استحقاق واجب ومن الضروري انجازه في هذه المرحلة.
وأضاف الناشط المعارض ان الاوضاع الميدانية في بعض المناطق المنكوبة في سورية ستمنع مشاركة جزء من المواطنين للمشاركة في الاستفتاء، مؤكدا ان مقاطعة الانتخابات هو دليل على عدم الاعتراف بالعملية السياسية واقرار بان العنف هو الحل الوحيد للأزمة السورية.
وانتقد علي حيدر الفقرة الثالثة من الدستور الجديد والتي تحدد ان يكون رئيس الدولة مسلما، مشيرا الى ضرورة ان لا يكون هناك تمييز في اللون او العرق أوالدين.
شام نيوز - روسيا اليوم