المعلم : بعد إدلب هدفنا شرق الفرات

المعلم :  بعد إدلب هدفنا شرق الفرات

شام إف إم

أعرب وزير الخارجية وليد المعلم خلال مؤتمر صحفي مع نظيره العراقي في دمشق عن ترحيب سوريا بأي مبادرة عربية أو دولية لعودة سوريا إلى لعب دورها العربي والإقليمي، مشيراً إلى أن العراق كان أول من تحدث عن ضرورة عودة سوريا للجامعة العربية.

وحول الاتفاق الروسي التركي حول إدلب قال المعلم إن: "أردوغان أخذ على عاتقه مسؤوليات إقامة منطقة منزوعة السلاح وإذا لم ينفذ الاتفاق حول إدلب سيكون لدينا خيارات أخرى"، منوهاً إلى أن روسيا ستسير دوريات في إدلب وأن الجيش السوري سيبقى جاهزاً في محيطها لاستئصال الإرهاب في حال "عدم تنفيذ الاتفاق حول إدلب".

وأكد المعلم أن شرقي الفرات هو هدف سوريا بعد الانتهاء من ملف إدلب، معتبراً أن "أي محادثات مع الأكراد مضيعة للوقت في حال أصروا على الرهان على الولايات المتحدة وعليهم أن يختاروا بين الحوار أو الطرق الأخرى".

وأشار المعلم إلى أن  الولايات المتحدة تحارب كل شيء في سوريا إلا "داعش" الذي يحظى بحمايتها وتستثمر فيه لإطالة أمد الأزمة.

من جهته أكد وزير الخارجية العراقي على استمرار التنسيق بين سوريا والعراق في مختلف المجالات وخاصة في مجال الأمن المائي، لافتاً إلى أن فتح المعابر بين سوريا والعراق سيكون وشيكاً ولايوجد مبرر لتعطيل هذا الأمر خاصة أنها معابر اقتصادية وحضارية والجهود منصبة لفتحها.

وجدد الجعفري خلال المؤتمر الصحفي مطلب بلاده بإعادة سوريا إلى الجامعة العربية قائلاً: "سوريا لا ينبغي أن تهمش ولا يستطيع أحد أن يهمشها والسنوات الماضية أثبتت أن سوريا قوية وبيتها هو البيت العربي".