المعلم " لا نثق بالدور التركي ..وعلى من صادق الاتفاق الابتعاد عن الإرهاب

أكد وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم خلال لقائه مع التلفزيون السوري أن الحكومة السورية تثق بالضمان الروسي في الاتفاق لأن الجانب الروسي كان شريكا في مكافحة الإرهاب وأن اتفاق وقف اطلاق النار لا يشمل تنظيمي "داعش والنصرة" والمليشيات المسلحة التي لم توافق عليه حيث سيكمل الجيش السوري تنفيذ مهامه في مكافحة الإرهاب منبها المجموعات المسلحة التي وقعت على الاتفاق بضرورة الابتعاد عن تنظيمي "داعش والنصرة"

وأضاف المعلم إن "تركيا دولة معتدية ومحتلة ومعبر لدعم الارهابين لذلك "لا نثق بالدور التركي فهي ليست شريكة معنا ولم نتحاور معها" مشيرا إلى عدم إملاء أي شيء على الحكومة السورية وأن الاتفاق جاء بعد نقاش مع الجانب الروسي

وبيّن وزير الخارجية أن الحكومة السورية ستحضر اجتماع "استانا" لأن مبدأ عملها هو المشاركة في أي حوار سوري سوري مشيرا إلى أن الهدف من أي اجتماع بين السوريين هو أن يتوصلوا فيما بينهم إلى رسم مستقبل البلاد ودون تدخل خارجي

كما شدد  خلال اللقاء على أن الفرصة الآن حقيقية ومن يرد مصلحة الشعب السوري فليذهب للتسوية السياسية بكل موضوعية معولاً أن موضوع السيادة ليس شرطا مسبقا أو موضوع تفاوض

ختم  الوزير "الرئيس الأسد منتخب من الشعب السوري ويجب احترام هذه الإرادة وأن حزب الله موجود في سوريا بطلب شرعي من دمشق..

وعوّل أن  إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما راحلة وهي مجبرة بأن تبقى بمنأى عن الحل في سورية منوها إلى أن دول مجلس التعاون الخليجي تتحسب كثيرا من انتخاب ترامب ولاتعرف كيف تتصرف.