المعلم: القيادة السورية ماضية بتنفيذ الإصلاحات بعيداً عن الاملاءات

أكد وزير الخارجية والمغتربين السوري وليد المعلم أن القيادة ماضية في تنفيذ الإصلاحات، مشيداً بدعم طهران للحكومة والشعب السوري. وجاء ذلك خلال استقباله الإثنين17 تشرين الأول السفير الإيراني الجديد في دمشق محمد رضا رؤوف شيباني، الذي شدد من جهته على الحل السياسي والدخول في الحوار، مستغرباً تخصيص الجامعة جلسة خاصة من أجل سورية وتناسي كل من البحرين واليمن.
وأكد المعلم خلال اللقاء على تحفظ دمشق على بيان مجلس وزراء جامعة الدول العربية، مؤكداً خلال تسلمه من شيباني نسخة من أوراق اعتماده سفيراً لبلده لدى سورية، على أن القيادة السورية ماضية في تنفيذ الإصلاحات تلبية لمطالب الشعب السوري بعيداً عن الإملاءات الخارجية، بحسب وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا".
من جهته أعرب شيباني عن أمله في أن "تتجاوز سورية الأزمة التي تمر بها عبر الوئام والتآلف بين المسؤولين والشعب"، وقال: "إن اتخاذ حل سياسي والدخول في حوار مباشر من دون أي توتر واضطرابات يشكل حلاً منطقياً للأزمة السورية ويحول دون التدخلات الخارجية".
وإذ أشار السفير الإيراني الجديد إلى الاجتماع الطارئ الذي عقده مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية أول أمس وبحث خلاله الوضع في سورية، قال: إن "السؤال الذي يطرح نفسه، ما الهدف من الاجتماع الذي عقدته الجامعة من أجل سورية!، ولماذا لا تولي الجامعة اهتماما للمستجدات في البحرين واليمن بما أن الشعبين البحريني واليمني دفعا تكاليف ثقيلة؟".
وفيما أشاد المعلم بدعم طهران للحكومة والشعب السوري، أكد شيباني على النظرة الإستراتيجية للمسؤولين الإيرانيين تجاه المستجدات الجارية في المنطقة وإرادتهم في تعميق علاقات التعاون بين إيران وسورية في كل المجالات وخاصة في مجالي التنمية والتعاون الاقتصادي.
ووصل شيباني إلى دمشق ليل الجمعة الماضي لممارسة مهامه كسفير لطهران لدى سورية خلفاً للسفير أحمد موسوي الذي انتهت أعماله قبل مدة قصيرة وعاد إلى طهران