المعلم: الولايات المتحدة تستخدم الأسلحة الكيميائية ذريعة لتبرير العدوان على سورية

وزير الخارجية وليد المعلم

شام إف إم

 

أكد وزير الخارجية وليد المعلم أن الولايات المتحدة الأمريكية تستخدم الأسلحة الكيميائية ذريعة لتبرير العدوان على سورية.

 واعتبر المعلم في مقابلة مع مجلة "الحياة الدولية" الروسية أن سيناريو استخدام أسلحة كيميائية "ليس له أساس قانوني سيتم تنفيذه بتجاهل مجلس الأمن الدولي"، مشدداً على أن سورية لا تملك هذا النوع من الأسلحة.

وحول تسوية الأزمة في سورية أوضح المعلم أن ما يدعم التسوية السياسية في سورية هو وقف التدخل الخارجي بالشأن السوري بما في ذلك توجيه التعليمات للمعارضة حول الموقف الذي يجب أن تتخذه أثناء الحوار مشدداً على أنه عندما “تتوقف نهائيا” هذه التدخلات الخارجية سيصبح الحوار حوارا بين السوريين وهذا سينعكس بدوره على نجاح العملية السياسية.

وبشأن التحضير لدستور سوري جديد قال المعلم: "ما يزال العمل في مرحلته الأولى التي تهدف إلى إنجاز الاتفاقات والتوافقات بخصوص تشكيل اللجنة الدستورية لتحضير الدستور الجديد".

وبخصوص تقييم مسار جنيف حول تسوية الأزمة في سورية وكذلك المسارات الأخرى في أستانا وسوتشي أوضح المعلم: "هناك فرق نوعي بين جنيف وأستانا وسوتشي.. ففي جنيف كان من المفترض إطلاق العملية السياسية ومع ذلك فإنها والممثل الخاص للأمم المتحدة ستافان دي مستورا نفسه يتعرضان لضغوط غربية لذلك لم نحقق نتائج سياسية مهمة هناك".

ولفت إلى أن الوضع في أستانا يختلف كما تختلف الأهداف حيث تم توفير الظروف للحد من التوترات في العديد من مناطق سورية وفي إطار هذه العملية تم التوصل إلى اتفاقات حول بعض المناطق كان آخرها إدلب وأن استانا تختلف بطبيعتها عن جنيف ولا يمكن لعملية جنيف أن تمضي قدما دون استانا.

وحول العلاقات السورية مع الدول العربية وما إذا كانت هناك رؤية لعودة سورية إلى جامعة الدول العربية أكد الوزير المع.لم أن هذه المنظمة فقدت الشكل الذي تم التخطيط له في عام 1945 ففي الوقت الراهن لم تعد نشاطات الجامعة ذات أهمية بسبب انسحاب سورية منها.