المعلم: رحيل الأسد «حلم إبليس في الجنة»

المعلم: رحيل الأسد «حلم إبليس في الجنة»

قال وزير الخارجية وليد المعلم أن إسقاط تركيا للطائرة الحربية الروسية في الأراضي السورية عدوان موصوف على السيادة السورية لأنه تم ضمن المجال الجوي السوري.. وفي مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في موسكو أكد المعلم أن الذين يطالبون برحيل الرئيس بشار الأسد "واهمون" لأن الرئيس الأسد يؤمن بحق شعبه فى تقرير مصيره ولا يسمح لأحد أن يسرق هذه الحقوق من الشعب السوري
وأضاف المعلم: "لا يمكن أن نسمح لأحد أن يحقق في الحوار السياسي ما عجز عن تحقيقه في الميدان.. وطالما أن للشعب السوري الحق في اختيار مستقبله وقيادته إذا صناديق الاقتراع هي الحكم"  وأضاف المعلم: كل الذين طالبوا الرئيس الأسد بالرحيل رحلوا.. وهذا «حلم إبليس في الجنة»..

وأضاف المعلم أن تركيا تمادت بالعدوان على الطائرة الحربية الروسية مشددا على أن “سلاح الجو الروسي بالتعاون مع الجيش السوري وضع نهاية لأحلام أردوغان وأطماعه ولذلك قامت تركيا بهذا العدوان المكشوف والموصوف"
وقال المعلم إن تركيا تؤمن تهريب النفط المسروق من سورية والعراق من قبل "داعش" إلى الأراضي التركية ومنها إلى الموانئ الأخرى.. وأضاف: "أتحدى وزير الخارجية الأمريكي جون كيرى أن يقدم دليلا واحدا على أن الجانب السورى يتعامل مع "داعش" في صفقات نفط سورية مسروقة.. وعلى كل حال ليست هذه الكذبة الوحيدة للوزير الأمريكي
 بدوره أكد لافروف أن روسيا ستواصل تقديم كل ما بوسعها من أجل مساعدة سورية للتخلص من الإرهاب وحماية وحدتها الوطنية وإعادة الإعمار وتقديم الدعم الفعال لها على المستوى الدولى مبينا ضرورة إجراء حوار سوري سوري يجمع بين الحكومة السورية وطيف واسع من المعارضة بما يؤدي إلى توافقات.. وتابع أنه على كل الأطراف المعنية المساهمة في دعم العملية السلمية في سورية وبذل جهودها في اطلاق هذا الحوار

وشدد لافروف على أن جوهر محادثات فيينا ينص على أن السوريين هم من يحددون مستقبل بلادهم دون تدخل خارجي مضيفا أن روسيا ترفض أن يقوم الغرب بتقديم مرشحين لقيادة سورية.. وقال لافروف: لابد من القضاء على الخطر الإرهابي الذي يمثله "داعش" وهناك مسؤولية خاصة يجب أن تتحملها دول الجوار لسورية مبينا أن القضاء على الإرهاب في الشرق الأوسط يتطلب التخلى عن سياسة الكيل بمكيالين..