المعلم: سوريا ترفض أي إجراء يؤدي إلى تجزئة العراق.

وزير الخارجية السوري وليد المعلم

أكد وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم أن كل اجتماع يخص سورية لا تحضره الحكومة السورية ممثلة الشعب السوري يبقى "اجتماعا تآمرياً ولا نعترف به".

وقال المعلم خلال تصريح صحفي له في نيويورك إن محادثات أستانا كانت إيجابية بفضل الجهود الروسية والإيرانية وتحقق نتيجتها اتفاق بين الضامنين على جعل مناطق في محافظة إدلب مخففة التوتر، مشيراً إلى أن هذا الإجراء خطوة للأمام من أجل وقف سفك دماء السوريين وإعادة هذه المنطقة إلى حضن الوطن.

وأشار المعلم أن محصلة غارات "التحالف الدولي" بقيادة واشنطن في المناطق السورية هي قتل عشرات المدنيين الأبرياء معظمهم من النساء والأطفال وتدمير البنية التحتية للاقتصاد السوري، وأن هذه الغارات لا تستهدف التنظيم الإرهابي وهذا يطرح علامة استفهام كبيرة حول نوايا وأهداف هذا "التحالف".

وفيما يتعلق بالاستفتاء المزمع إجراؤه لانفصال شمال العراق أكد الوزير أن سوريا لا تعترف إلا بعراق موحد وترفض أي إجراء يؤدي إلى تجزئة العراق.