المعلم: سوريا مستعدة لاستئناف المفاوضات إذا كان لدى إسرائيل "الإرادة السياسية"

أكد وزير الخارجية وليد المعلم استعداد سوريا لاستئناف الحوار مع اسرائيل عبر تركيا من النقطة التي تم التوقف عندها قبل عامين، مشيراً إلى أن هذا لن يتحقق إلا إذا كان لدى اسرائيل "الارادة السياسية" لتحقيق السلام.
واضاف المعلم في حديثه أمام الجمعية العامة للامم المتحدة اليوم الثلاثاء أن "سوريا مستعدة لاستئناف مفاوضات السلام من حيث توقفت عبر الوسيط التركي ذلك في حال وجدت في اسرائيل شريكا ملتزما بمرجعيات صنع السلام ولديه الارادة السياسية لتحقيقه".
وشدد المعلم على ان "الجولان السوري المحتل ليس موضع تفاوض او مقايضة واقرار استعادته كاملا هو الاساس الذي تنبى عليه الترتيبات التي يتطلبها صنع السلام".
وفيما يتعلق بالعراق قال وزير الخارجية السوري ان "استعادة سيادة العراق واستقلاله والتأمين والحفاظ على هويته العربية والاسرمية وعلى وحدته ارضا وشعبا تشكل الاولوية المطلقة في منظورنا للمستقبل المنشود للعراق".
واضاف ان سحب الولايات المتحدة لقواتها تدريجيا يمثل "خطوة ايجابية في الطريق لامساك العراق بزمام اموره وتحقيق سيادته التامة على ارض" معربا عن امله في ان يمتلك العراق "القدرة العسكرية والامنية القوية الضامنة" لامنه وسلامته كدولة مستقلة ذات سياسية.
وأعرب المعلم عن ارتياح سوريا لما وصفه بـ " موضوعية ما جاء في تقرير لجنة تقصي الحقائق التابعة لمجلس حقوق الانسان" فيما يتعلق بالهجوم الذي شنته اسرائيل على اسطول الحرية آخر شهر أيار الماضي، لافتاً إلى أن سوريا تتطلع "الى ما سيصدر عن لجنة التحقيق الدولية بهذا الصدد خاصة وان لجنة تقصي الحقائق قد وفرت الارضية القانونية والوقائع اللازمة" لذلك.
شام نيوز - كونا