المعلم: سورية لن تدخر جهداً لإنهاء الاحتلال الأمريكي والتركي

المعلم: سورية لن تدخر جهداً لإنهاء الاحتلال الأمريكي والتركي

شام إف إم

أكد وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم في كلمة سورية أمام الدورة الـ 75 للجمعية العامة للأمم المتحدة أن النظام التركي الحالي بات نظاماً مارقاً وخارجاً عن الشرعية الدولية ولا بد من وضع حد لسياساته وتصرفاته التي تشكل خطراً على الأمن والاستقرار في المنطقة ككل.

وشدد المعلم في الكلمة التي بثت عبر “تقنية الفيديو” يوم أمس على أن الإرهاب ما زال يمثل خطراً مستمراً على الاستقرار والازدهار في العالم ويشكل أحد أهم التهديدات للسلم والأمن الدوليين مشيراً إلى وجود من يستثمر في الإرهاب ويدعمه ويغذيه لتحقيق أجنداته المشبوهة ويأتي النظام التركي في مقدمتهم بصفته أحد رعاة الإرهابيين الأساسيين في سورية والمنطقة.

ولفت إلى أن استمرار وجود القوات الأمريكية والتركية غير الشرعي على الأراضي السورية هو احتلال بكل ما يتضمنه ذلك من أبعاد قانونية وأن سورية لن تدخر جهدا لإنهاء هذا الاحتلال بالوسائل التي يكفلها القانون الدولي، مشدداً على أن من يعتقد أن الظروف الصعبة التي تمر بها سورية ستغير من حقيقة أن الجولان كان وما زال وسيبقى أرضاً سورية فهو حالم.

وقال المعلم: "نناضل من أجل استعادته الكاملة حتى حدود الرابع من حزيران لعام 1967 وأن هذا الأمر لا يمكن أن يخضع للمساومة أو الابتزاز أو أن يسقط بالتقادم".