المعلم: معركة تحرير الموصل موازية لتحرير حلب

أكد وزير الخارجية وليد المعلم أن معركة تحرير الموصل موازية لتحرير حلب.
ونفى المعلم وجود أي اتصالات بين دمشق والتحالف الدولي بقيادة واشنطن لمحاربة الإرهابيين، وشكك في ما أعلنته واشنطن عن نيتها إطلاق معركة تحرير الرقة في غضون أسابيع.
واستدرك قائلا: "لا أحد في سوريا يصدق فيما يقال عن تحرير الرقة في غضون عدة أسابيع".
واعتبر الوزير المعلم أن التحالف الدولي بقيادة واشنطن خلال عمله في المنطقة منذ عامين، لم يقم بمكافحة إرهاب "داعش"، بل كان يستهدف البنية التحتية للاقتصاد السوري ومؤخرا دمر عددا من الجسور الهامة على نهر الفرات. واعتبر أن الأمريكيين يريدون سحب "داعش" من الموصل إلى الرقة.
لكنه أكد أن هناك تنسيقا حقيقيا بين العسكريين الروس والسوريين لمعالجة قضية تسرب الإرهابيين من الموصل إلى الأراضي السورية.
وشدد المعلم على أن الحملات الإعلامية ضد دمشق وموسكو لن تثني العسكريين الروس والسوريين عن "مواصلة ومضاعفة الجهود من أجل مكافحة الإرهاب، وتحرير حلب من الإرهابيين، وإعادة توحيد المدينة، مع الأخذ بعين الاعتبار أهمية مراعاة الجانب الإنساني".
وأشار إلى الهدنة التي سبق لموسكو ودمشق أن أعلنتها في حلب، وشدد على أنه كان واضحا للجميع كيف جرى خرق الهدنة ومنع المدنيين والجرحى الخروج من شرق حلب.
وفي الوقت نفسه أكد المعلم استعداد دمشق لإعلان هدنة جديدة في حلب، شريطة تلقي ضمانات على تنفيذ عمليات إجلاء المرضى والمصابين وتنظيم خروج المدنيين من المدينة.