المعلم: من يقاطع لقاء موسكو لن يكون له دور في حوار المستقبل

أكد وزير الخارجية وليد المعلم على ضرورة إنجاح لقاء موسكو، معتبرا أن أي جهد لإفشاله هو جهد لضرب إمكانية التسوية السياسية في سوريا، وقال المعلم: "من يريد أن يذهب فهو يريد أن يشارك في حوار المستقبل، ومن يقاطع لن يكون له دور في حوار المستقبل"، وأكد المعلم أن سوريا مرت من عنق زجاجة الأزمة و"الآن نستطيع أن نتحرك براحة أكثر"، وأشار إلى الضغوط التي تتعرض لها روسيا، معتبرا أنه لا أحد يستطيع أن يعاقب روسيا والضغوط لن تؤثر على موقفها.
وحث المعلم "الغرب المتآمر" على الاعتبار من أحداث باريس وتغيير سياسته، وأضاف أن إسرائيل تستخدم "جبهة النصرة" وفصائل أخرى وتتدخل بشكل مباشر لمساعدتها، وأكد أن "من مصلحة السعودية أن تعيد النظر في توجهاتها ومناهجها وفي صلاتها فالإرهاب عدو مشترك.. وفي السعودية الأرض خصبة له"، ووجه كلامه إلى قطر قائلا: "ألا يستحق ذلك وقفة من أمير قطر ليرى أنه يلعب لعبة أكبر من قطر بكثير عودوا يا قطريين إلى حجمكم الطبيعي هذا إذا أردتم مصلحتكم".
واعتبر المعلم أن تركيا هي العدو الأساسي للشعب السوري وقال للأتراك: "استفيدوا من درس باكستان والقاعدة يجب أن تدركوا أن هذا الإرهاب سيرتد عليكم"، وأشار إلى أن سوريا تنتظر أن تبادر مصر إلى رفع مستوى التمثيل، مؤكدا أنه "إذا أرادت مصر أن تلعب دورها الحقيقي في العالم العربي فعليها أن تبدأ بسوريا والعلاقة مع سوريا"، ملمحا إلى ان حزب نداء تونس وعد بإعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين وهذا في مصلحة تونس.