المعلم: نعمل مع الأمم المتحدة لتلبية الاحتياجات المواطنين السوريين

المعلم: نعمل مع الأمم المتحدة لتلبية الاحتياجات المواطنين السوريين

شام إف إم – وكالات:

بحث وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم، اليوم الثلاثاء، مع وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة الطارئة، مارك لوكوك، سبل تعزيز علاقات التعاون القائمة بين الحكومة السورية ومكتب تنسيق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية "الاوتشا" بما يسهم في تلبية الاحتياجات الإنسانية للمواطنين السوريين في ظل الأوضاع التي تمر بها سورية.

وأشار المعلم إلى استعداد سورية لمناقشة مسائل التعاون مع "الأوتشا" ضمن مناخ إيجابي متبادل ومنفتح يراعي ضرورة أن تكون العلاقة بين الطرفين مبنية على الشراكة والاحترام وقواعد العمل الإنساني التي أقرتها الجمعية العامة للأمم المتحدة ولا سيما ما يتعلق بالاحترام الكامل لسيادة الدول واستقلالها.

بدوره عبر وكيل الامين العام عن شكره لموافقة الحكومة السورية على الزيارة وبرنامجها وتقديره للجهود التي تبذلها في إيصال المساعدات الإنسانية وتلبية احتياجات المواطنين السوريين، مشيراً إلى أن هذه الزيارة ستكون فرصة مهمة للاطلاع على حقيقة الوضع في سورية لتقييم الاحتياجات الانسانية في مختلف المناطق السورية والعمل على زيادة مصادر المساعدات والاستماع إلى وجهة نظر الحكومة السورية والدخول معها في حوار بناء وعلاقة مهنية.

وبيّن لوكوك على ضرورة إزالت جميع العقبات التي تعترض العمل الإنساني وتقليص معاناة الشعب السوري، مضيفاً إهمية استمرار التعاون والتشاور مع الوزارات والهيئات السورية المعنية بالمساعدات الإنسانية لتنسيق العمل الإنساني بما يسهم برفع المعاناة عن الشعب السوري ويتماشى مع مبادئ العمل الإنساني.

وشدد نائب وزير الخارجية فيصل المقداد " إلى عدم قبول سورية لأي شروط مسبقة من قبل الدول المانحة خاصة تلك التي تتعارض مع قرارات مجلس الأمن وشروط تقديم المساعدات الإنسانية مذكراً بأن الحكومة السورية هي التي تقدم الحصة الأكبر من المساعدات انطلاقاً من حرصها الأكيد على مصلحة شعبها وتأمين ظروف العيش الكريم لجميع المواطنين السوريين في كل أنحاء الجمهورية العربية السورية".