المعلم يبحث مع المبعوث الصيني الخاص إلى سورية العلاقات الثنائية بين البلدين
شام إف إم - وكالات
بحث وزير الخارجية وليد المعلم مع المبعوث الصيني الخاص إلى سورية، شيه شياو يان، والوفد المرافق له، العلاقات الثنائية بين البلدين، كما جرى التطرق إلى تطورات الأوضاع في سورية والمنطقة، واتفق الجانبان على أهمية الاستمرار في مكافحة الإرهاب في سورية بالتوازي مع تحقيق التقدم في العملية السياسية لحل الأزمة السورية.
وقدم المعلم عرضاً مفصلاً للتطورات السياسية والميدانية في سورية وبشكل خاص النتائج التي تم التوصل إليها في المحادثات التي جرت مع المبعوث الأممي إلى سورية، غير بيدرسون، بشأن تشكيل لجنة مناقشة الدستور السورية وعمليات الجيش السوري في ريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي.
وأكد المعلم أن سورية لن تتراجع عن مكافحة التنظيمات المسلحة بمختلف أشكالها حتى تحرير آخر شبر من الأراضي السورية رغم التدخل التركي الذي يحاول مساعدة المسلحين ويقدم لهم دعماً لا محدود ورغم الاحتلال الأميركي لبعض الأراضي السورية.
من جهته أكد المبعوث الصيني الخاص دعم بلاده لحق سورية في مكافحة الإرهاب على أراضيها، وعرض شيه شياو نتائج المحادثات التي أجراها في طهران وجنيف خلال الأيام الماضية مع كبار المسؤولين الإيرانيين ومع المبعوث الأممي إلى سورية، مشدداً على رفض التدخل الخارجي في الشؤون الداخلية السورية وعلى أهمية إحراز تقدم في العملية السياسية والتزام بلاده بلعب دور بناء في هذه العملية التي يجب أن تهدف إلى الحفاظ على سيادة واستقلال سورية ووحدة أراضيها.
