المعلم يستقبل المبعوث الأممي الخاص إلى سورية والوفد المرافق له
شام إف إم
أعرب وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم عن استعداد سورية للتعاون مع المبعوث الأممي الخاص إلى سورية غير بيدرسن لإنجاح مهمته بتيسير الحوار السوري – السوري للوصول إلى حل سياسي يحقق مصلحة السوريين، وخلال استقباله المبعوث الأممي والوفد المرافق له، شدد المعلم على أن العملية السياسية يجب أن تتم بقيادة وملكية سورية فقط وأن الشعب السوري هو صاحب الحق الحصري في تقرير مستقبل بلاده، مؤكداً بأن الدستور وكل ما يتصل به هو شأن سيادي بحت يقرره السوريون أنفسهم دون أي تدخل خارجي، وذلك وفقاً للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
بدوره أعرب المبعوث الأممي إلى سورية عن سعادته بالعودة مجدداً إلى دمشق بهدف الاستمرار في التشاور مع الحكومة السورية بما يحقق تقدماً في المسار السياسي، مؤكداً أنه سيبذل كل جهد ممكن للتوصل إلى حل سياسي وفق المبادئ المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة.
وأشار بيدرسن إلى أهمية القيام بعدد من الخطوات والتي من شأنها المساعدة في تقدم العملية السياسية، مشدداً على أهمية أن تكون هذه العملية بقيادة وملكية سورية ومؤكداً التزام الأمم المتحدة الكامل بسيادة ووحدة سورية واستقلالها.
