المعلم يصل إلى موسكو... ويؤكد من بيروت: لا مناخ بعد للتفاوض

وصل وزير الخارجية وليد المعلم الى روسيا قادما من بيروت وذكرت الخارجية الروسية أن وزير خارجيتها سيرغي لافروف سيبحث مع نظيره السوري وليد المعلم في منتجع سوتشي آفاق تسوية النزاع في سوريا وستتركز المباحثات على تصاعد الخطر "الارهابي" في سوريا وضرورة العودة الى اطر مجلس الامن لمعالجته على اساس احترام مبدأ سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية وشدد البيان على اهمية أفكار طرحها ستيفان دي مستورا بشان تحقيق مصالحات.
وكان المعلم قد أكد من السفارة السورية في بيروت قبل توجهه إلى موسكو بحسب صحيفة الأخبار اللبنانية على ان دمشق تدرس الأفكار الروسية للحوار كما أنها لن تؤخذ لا بالترهيب ولا بالترغيب الى حيث لا توجد مصلحة لها.. مؤكدا انه سيستوضح أكثر عن المبادرة الروسية المتعلقة بتنظيم حوار بين الحكومة ومجموعة من المعارضين السوريين وسيحرص على نقل وجهة نظر الرئيس الأسد للرئيس بوتين.
ونقلت الصحيفة عن مصادر قولها إن الوزير المعلم "لم يخف عدم تفاؤله بهذه المبادرة منطلقا من كون الشخصيات التي تواصلت معها موسكو ومن بينها معاذ الخطيب لا تمون على الارض" كما ما نقل عن الوزير المعلم قوله إن سوريا "لا تمانع مبادرة المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا ولكن من يمون على أكثر من 19 تنظيما مسلحا شرقي حلب متسائلا عن الاهداف الحقيقية لهذه المبادرة بظل التقدم الذي حققه الجيش هناك وهل المطلوب تقديم تنازلات مجانية وخدمة لمن؟".
قال الإعلامي اللبناني سامي كليب في حديث لإذاعة شام إف إم إنه لا يعتقد ان هناك مناخ جدي للتفاوض سواء من قبل المعارضة السورية أو دوليا إلا إذا كان هناك تغير بالموقف السعودي بعد زيارة الفيصل إلى روسيا وأضاف كليب أن الدول الغربية عند المعارك الحاسمة تبدأ بالنداء لوقف التقدم مستخدمة كلمة "إنقاذ" كما حدث في حمص وحماه ونوه إلى ان هناك عدة مؤشرات لتشكيل وفد معارض جديد وتلعب مصر دورا بهذه المبادرة.