المعلم يلتقي في نيويورك وزيري خارجية توغو ولبنان والإبراهيمي وفيلتمان

على هامش اجتماعات الدورة السابعة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك واصل رئيس الوفد السوري وليد المعلم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين اللقاءات الرسمية في مبنى الأمم المتحدة في نيويورك حيث التقى وزير خارجية توغو إليوت أوهاين والذي تشغل بلاده حالياً منصب العضو غير الدائم بمجلس الأمن الدولي.

وقدم المعلم شرحاً مفصلاً للأوضاع في سورية والاستهداف الذي تتعرض له بدعم من الدول التي باتت مواقفها معروفة وواضحة بالتآمر على الشعب السوري.

وشكر وزير خارجية توغو المعلم على تقديم وجهة نظر بلاده حول حقيقة ما تعاني منه سورية ووعد بنقل كامل الصورة لقيادة بلاده على أن يستمر التشاور الدبلوماسي بين الجانبين.

كما التقى المعلم بعدنان منصور وزير الخارجية اللبناني وتباحثا بالعلاقات الأخوية بين البلدين وآخر المستجدات ذات الاهتمام المشترك.

وتطرق الوزيران للمستجدات على الساحة العربية والدولية في ضوء مهمة المبعوث الأممي الاخضر الإبراهيمي حيث وضع الوزير المعلم نظيره اللبناني بصورة ما تقدمه سورية لإنجاح هذه المهمة وفق المرجعيات المتفق عليها وبما يخدم سورية واستقرارها.

واتفق الحانبان على أهمية الحوار كطريق وحيد للخروج من الأوضاع الحالية حيث تمنى وزير الخارجية اللبناني كل الخير لسورية مؤكداً استمرار التشاور بين الجانبين.

كما التقى المعلم بالمبعوث الأممي الاخضر الإبراهيمي وأجريا جولة افق حول مهمته التي بدأت في سورية وبحث الجانبان سبل تعزيز وتمكين الإبراهيمي في مهمته وما تقدمه سورية لتسهيل هذه المهمة و ما هو مطلوب من باقي الأطراف لإنجاح مهمته.

وتطرق المعلم لآخر مستجدات الأوضاع في سورية ومؤكداً أن نجاح مهمة الإبراهيمي يعتمد بشكل رئيس على وضع حد لموضوع إيواء وتدريب وتسليح وتمويل المجموعات الإرهابية المسلحة وذلك بهدف فتح الطريق أمام بدء الحوار المنشود الذي تتبناه الحكومة فيما ترفضه قوى المعارضة.

كما اتفق الجانبان على استمرار التشاور والتنسيق سواء عبر التواصل الجاري بشكل مباشر أم عبر مكتب الإبراهيمي بدمشق.

حيث أكد المعلم من جديد ترحيب سورية بأي جهود بناءة يبذلها الإبراهيمي وتقديم كل التسهيلات له لإنجاز مهمته.

كما التقى المعلم مع جيفري فيلتمان مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية حيث قدم فيلتمان عرضاً لما يحاول فريقه أن ينجزه في مجال المساهمة في تخفيف الإعباء الانسانية التي تعاني منها سورية جراء الأوضاع الحالية ووضع المعلم مساعد الأمين العام بصورة الاستهداف الممنهج للمجموعات الإرهابية للمنشآت العامة و الخاصة و كذلك البنى التحتية السورية مما يؤثر على الخدمات التي تقدمها الحكومة لمواطنيها.

وأكد الوزير المعلم أن العقوبات الاقتصادية التي تطبقها الولايات المتحدة والدول الأوروبية تشكل العائق الرئيسي في استهداف معيشة الشعب السوري وأن رفع العقوبات يبقى أفضل بكثير من السعي لعلاج آثارها على الشعب السوري.

واتفق الجانبان على ضرورة استمرار التشاور والتنسيق بهدف تطوير التعاون القائم بين سورية والأمم المتحدة.

حضر اللقاءات الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين والمندوب الدائم لدى الأمم المتحدة السفير الدكتور بشار الجعفري والناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية و المغتربين الدكتور جهاد مقدسي.