المقداد: " هناك دول غربية تواصل عرقلة عودة اللاجئين السوريين بكل الوسائل"

عقدت الهيئتان الوزاريتان التنسيقيتان السورية الروسية اجتماعهما حول عودة المهجرين عبر تقنية "الفيديو"، في قصر المؤتمرات بدمشق والمركز الوطني لقيادة الدفاع بالاتحاد الروسي في موسكو.
وأكد وزير الإدارة المحلية والبيئة حسين مخلوف في كلمة له أن الاجتماع يأتي في إطار متابعة الجهود المشتركة لتأمين الظروف الملائمة لعودة المهجرين السوريين إلى البلاد.
من جانبه قال وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد إن: "سورية تسعى لاستعادة المهجرين وتدعوهم المساهمة في عملية إعادة إعمار"، لافتاً إلى وجود دول غربية لا تريد عودة المهجرين السوريين إلى وطنهم وتواصل عرقلة ذلك بكل الوسائل.
بدوره قال نائب وزير الدفاع الروسي غينادي جيدكو إن "العقوبات الاقتصادية على سورية تعرقل عودة المهجرين".
ومن جهته بين رئيس مركز التنسيق الروسي السوري لإعادة المهجرين ميخائيل ميزنتسييف ضرورة تضافر جهود المجتمع الدولي بأكمله وإشراك المنظمات الدولية والحقوقية في المساعدة لتأمين عودة اللاجئين السوريين، مشيراً إلى عودة أكثر من ثلاثة ملايين من المهجرين واللاجئين السوريين.
وأوضح ميزنتسييف أن العديد من الدول الأجنبية والمنظمات الدولية تعترف بضرورة استعادة الحكومة السورية لأراضيها لتسهيل مسألة عودة المهجرين، كما أكد على الاهتمام الذي توليه روسيا لإعادة إعمار سورية، إضافة للتوصل إلى 10 اتفاقيات طويلة الأمد بين الوزارات السورية والروسية.
هذا فيما أوضحت مفوضة الرئيس الروسي لحقوق الأطفال ماريا لفوفا بيلوفا أن سورية تواصل جهودها لعودة المهجرين حيث يتم تنفيذ المشاريع التنموية للمناطق المحررة من إعادة إعمار وصرف صحي وشبكات مياه وكهرباء وغيرها من البنى التحتية.
وكان عُقد اجتماع للهيئتين الوزاريتين التنسيقيتين السورية الروسية حول عودة اللاجئين السوريين في الـ 16 من شهر تشرين الثاني الماضي، بحضور ممثلين عن منظمة الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر.