المقداد: إذا ارتكبت الدول الغربية أي حماقة فإن سوريا سترد عليها

المقداد: إذا ارتكبت الدول الغربية أي حماقة فإن سوريا سترد عليها

شام إف إم 

أكد نائب وزير الخارجية فيصل المقداد أن الدولة السورية مصممة على إنهاء وجود التنظيمات الإرهابية في محافظة إدلب، سواء عن طريق المصالحات المحلية أو عبر عملية عسكرية بهدف إعادة الأمن والاستقرار إليها.

  وأوضح المقداد في مقابلة مع التلفزيون السوري مساء الجمعة، أن التضليل الإعلامي الذي يمارس حول إدلب هو جزء من آلية النفاق التي احترفتها الولايات المتحدة والدول الغربية وأدواتها في المنطقة مشيراً إلى أن سوريا لا يمكن أن تقف مكتوفة الأيدي حيال معاناة مليوني مواطن سوري تتحكم بهم التنظيمات الإرهابية في إدلب.

وجدد المقداد التأكيد على أن سوريا لا تملك السلاح الكيماوي ولا تؤمن باستخدامه، وليست بحاجة لاستخدامه، مذكراً بأنه تم تسليمه لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية بعد انضمام سورية إليها لافتاً إلى أنه إذا ارتكبت القوى الغربية أي حماقة فإن سوريا سترد عليها، ولن تخنع أو تخضع لأية تهديدات وستمارس حقها الذي ضمنته لها كل القوانين الدولية في الدفاع عن النفس.
وأشار نائب وزير الخارجية إلى أن مصداقية الأمم المتحدة أصبحت في خطر بسبب هيمنة الدول الغربية على آليات صنع القرار فيها مضيفا بأنه كان الأجدر بالأمانة العامة أن تقول بإن "الدولة السورية مسؤولة عن حماية مواطنيها ومن مهامها محاربة الإرهاب وفق قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن المتعلقة بذلك" إلا أننا نراها تدافع عن الإرهاب كما تفعل الولايات المتحدة.
من جهته قال مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري: إن عدد الدول المعادية لسوريا انحسر من 147 دولة إلى أقل من 27 بعد أن أثبت الموقف السوري صحته وصوابيته، وأن المشهد السياسي يوحي بوجود عدة إدارات أمريكية وليس إدارة واحدة.

وأضاف الجعفري في تصريح للتلفزيون السوري أن الدول الكبرى تستخدم مجلس الأمن بشكل فاضح لتنفيذ أجنداتها السياسية، كما أن هناك نشاطا دبلوماسياً سوريا لفضح أبعاد ما تحضر له أجهزة الاستخبارات الغربية ضد سورية.