المقداد: الشراكة السياسية والاقتصادية بين الدول العربية والصين نابعة من واقع متماثل

المقداد: الشراكة السياسية والاقتصادية بين الدول العربية والصين نابعة من واقع متماثل

قال وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد إن الشراكة السياسية والاقتصادية بين الدول العربية وجمهورية الصين الشعبية نابعة من واقع متماثل يسعى أبناؤه في المنطقتين إلى تحسين الظروف المعيشية ورفع مستوى التنمية فيه.

وأعرب المقداد في مشاركته بأعمال الدورة العاشرة للاجتماع الوزاري العربي الصيني الذي انعقد في العاصمة بكين بين 28- 30 أيار الحالي، عن دعم سورية للمبادرات الصينية، كمبادرة "الحزام والطريق" عام 2013، و"التنميةِ العالمية" و"صندوق التنمية العالمية وتعاونِ الجنوب جنوب" عام 2021، ومبادرة "الأمنِ العالمي" عام 2022 و"الحضارةِ العالمية" حول التسامح والتعايش بين الشعوب عام 2023، ومبادرة "حوكمة الذكاء الاصطناعي" عام 2023.

من جانبٍ آخر أوضح المقداد أن كيان الاحتلال يمارس في المنطقة سياسةَ إرهابِ الدولة ضد الشعب العربي في فلسطين والجولان السوري المحتل، وهو يلقى دعماً مالياً ومعنوياً من بعض الدول، لافتاً إلى أن هناك صحوةً دولية إزاء "إسرائيل" التي أصبحتِ اليومَ في دائرة الاتهام الدولي، عبر ازديادُ المقاطعةِ السياسية والاحتجاجات الدولية عليها.

واعتمد المنتدى في ختامه 3 وثائق، هي إعلان بكين لتأكيد ضرورة الحفاظ على سيادة الجمهورية العربية السورية وسلامة أراضيها، ورفض أي تواجد عسكري غير شرعي على أراضيها، وطالب بوقف الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

كما أدان البيان المشترك بين الصين والدول العربية بشأن القضية الفلسطينية استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة، وطالب مجلس الأمن بتبني قرار ملزم للوقف الفوري والشامل والدائم لإطلاق النار، ووقف التهجير القسري للشعب الفلسطيني وضمان تدفق المساعدات الإغاثية إلى قطاع غزة.