المقداد الطريق إلى أستانا مستمر وسوريا لا تثق بالتوجهات التركية

شام اف ام _ وكالات
أكد نائب وزير الخارجية والمغتربين، فيصل المقداد، من العاصمة الإيرانية طهران، التي زارها أمس أن "التقدم مستمر نحو الحدود العراقية لتحرير البوكمال"، مشيراً إلى أنه لولا دعم الولايات المتحدة الأميركية للإرهابيين وعرقلتها تقدم الجيش العربي السوري وحلفائه لتم القضاء على تنظيم داعش.
وتابع المقداد، خلال لقائه رئيس مجلس الشورى الإسلامي علي لاريجاني: "نحن لا يمكن أن نثق بالتوجهات التركية، وما قام به رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان تجاه سورية والعراق شجع الأكراد على محاولات الانفصال"، مؤكداً أن دخول الدبابات والأسلحة الثقيلة التركية إلى إدلب "مخالف"لاتفاق أستانا والمقررات الدولية وهو "مرفوض تماما وسنقف أمامه".
وبينما كشف المقداد عن مضمون مباحثاته في طهران، والتي تناولت اجتماع أستانا 7 والتحضيرات له وجدول الأعمال والخطوات التي يجب اتباعها، كما تم أيضاً التطرق لـ"المؤتمر الذي سيعقده الأصدقاء الروس في سورية مستقبلاً"، أوبدوره أكد لاريجاني على توافق وجهات النظر السورية الإيرانية واستمرار دعم إيران لسورية ومحور المقاومة في مختلف المجالات.
وأشار المقداد ومستشار قائد الثورة الإسلامية علي أكبر ولايتي، على الموقف الحازم لدول محور المقاومة في الاستمرار بالتنسيق المشترك في محاربة الإرهاب.
وقد كشف مصدرصحفي نقلا عم مصدر دبلوماسي أن تركيا رفضت حضور كل من مصر والعراق والصين والإمارات بصفة مراقب لاجتماع أستانا القادم الذي يعقد في الثلاثين من الشهر الحالي.
وقال المصدر: إن الدعوات كانت جاهزة لترسل لتلك الدول لتحضر بصفة مراقب، إلا أن تركيا أبلغت الدولة المضيفة كازاخستان رفضها حضور هذه الدول، وتحديداً مصر والإمارات المعارضتين لتنظيم الإخوان المسلمين.
وكان وزير خارجية كازاخستان خيرت عبد الرحمانوف أعلن منذ أيام عدم استبعاده مشاركة دول جديدة، إلا أن الموقف التركي أعاد أستانا ٧ إلى ما كان عليه في جولاته السابقة.