قال وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد خلال الاجتماع المشترك للهيئتين الوزاريتين التنسيقيتين السورية والروسية حول عودة اللاجئين والمهجرين السوريين إن سورية تواصل العمل على عودة جميع المهجرين واللاجئين إلى مدنهم وقراهم.

ونوه المقداد إلى أن الغرب لم يقل كلمةً واحدةً في إدانة العدوان الإسرائيلي الأخير الذي أخرج منشأة مدنية هي مطار دمشق الدولي من الخدمة، والدمار في سورية تم بدعم كامل من الدول الغربية.

وأضاف المقداد أن الرئيس التركي يريد "إنشاء منطقة آمنة" "للعصابات المسلحة التي تربت في كنف نظامه، والعالم كله مسؤول عن الكارثة الجديدة" التي تخطط لها تركيا.

هذا فيما ذكر رئيس الهيئة التنسيقية الوزارية السورية وزير الإدارة المحلية والبيئة حسين مخلوف خلال الاجتماع المشترك للهيئتين الوزاريتين التنسيقيتين السورية والروسية أن الهيئتين تسعيان لإعادة أكبر عددٍ من اللاجئين والمهجرين السوريين وهذا الهدف يشكل أولوية لسورية.

وبين مخلوف أن عدد المهجرين العائدين من الخارج بلغ منذ تأسيس الهيئة عام 2018 أكثر من مليونين ونصف شخص.

وأشار مخلوف إلى أن الاحتلال التركي يواصل دعم المسلحين وحديثه عما يسمى "منطقة آمنة" عدوان موصوف، أما الاحتلال الأمريكي فهو السبب الأول لمعاناة السوريين.

المقداد: "العالم" صامت أمام العدوانين الإسرائيلي والتركي