المقداد: الوضع يتحسن ولعى مصر إعادة سفيرها بسرعة

أكد نائب وزير الخارجية فيصل المقداد أن الأوضاع في البلاد "تتحسن باطراد" مشددا أنه من "حق سوريا أن تستعين بحلفائها لمواجهة الهجمة التي تستهدف محور المقاومة" موجها انتقادات لاذعة للرئيس الفرنسي ووزير خارجيته وتساءل المقداد "ألا يحق لسوريا أن تستعين بحلفائها في المنطقة في محور المقاومة وخصوصا أن هذه الهجمة تستهدف المقاومة" مضيفا "لماذا يحق لكل القتلة في العالم أن يأتوا إلى سوريا ولا يحق لحلفائنا أن يدافعوا عن أنفسهم".

ودعا المقداد مصر إلى "الإسراع برفع التمثيل الدبلوماسي بين البلدين إلى مستوى السفراء" معتبرا أنه "لا يمكن لمصر أن تنجح دون حليفها الأساسي في المنطقة وهي سوريا" وفي سياق حديثه عن مؤتمر "جنيف2" أشار المقداد إلى أن وفد الائتلاف جاء "لتسلم السلطة" مشددا على أنه لن "نسلم سوريا لقتلة وهذا لم يحدث ولن يحدث لاحقا" مشيرا إلى أن هناك معارضة في الخارج تدعي أنها سوريا وهي "مرتزقة" يتبعون من يدفع لهم أكثر واصفا هؤلاء بـ"التافهين".

وبين المقداد بأن المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا بزيارته الأخيرة حمل ورقة جديدة مختصرة تتضمن تجميد الوضع الميداني في حيين في مدينة حلب هما صلاح الدين وسيف الدولة ونحن قلنا لهم حي واحد وهو صلاح الدين أولا ونحن مستعدون لإيقاف القصف الجوي والمدفعي أي الأسلحة الثقيلة في الحي وكل مدينة حلب وتقديم المساعدات الإنسانية لحي صلاح الدين لكي يكون قدوة للأحياء الأخرى وقال "نحن لن نعقد الأمر ونأمل إلا يعقدوه هم وإذا اتفقنا سيقوم رمزي بزيارة لحلب".

وحول زيارة الوفد الفرنسي اعتبر المقداد أن الزيارة تدل على وجود تباين بين مواقف ممثلي الشعب الفرنسي وقيادته إزاء ما يجري في سوريا ووصف المقداد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند بـ"الفاشل" والبيانات التي يدلي بها وزير خارجيته لوران فابيوس بـ"المعتوهة" وتدل على "تخلف عقلي".