المقداد: بيان رؤساء الدول الضامنة يؤكد على الجوانب التي تعاملت معها دمشق

شام إف إم - مواقع:
أكد نائب وزير الخارجية السورية، فيصل المقداد، أن لغة بيان رؤساء الدول الضامنة في سوتشي، تؤكد على الجوانب الأساسية التي تعاملت معها دمشق خلال السنوات الماضية، كمكافحة الإرهاب وأسس إنجاز العملية السياسية.
مضيفاً أن لجنة مناقشة الدستور خلال مؤتمر "الحوار الوطني السوري" القادم، ليس لها طابع رسمي بل هي عملية “عصف فكري” حيث تناقش سورية دستورها وفق الآليات المعتمدة في قوانينها النافذة.
ودعا المقداد الدول المنضوية في تحالف واشنطن غير الشرعي، إلى الانسحاب منه مطالباً في الوقت ذاته، الولايات المتحدة بوقف عملياتها فوق الاراضي السورية، وسحب قواتها منها وأن تمارس مكافحة الإرهاب، وفق آلية دولية معترف بها وهي موافقة الدولة ذات الصلة على مثل هذا التدخل، حسب قوله.
ووصف المقداد اللقاء الذي جمع الرئيسين بشار الأسد وفلاديمير بوتين، بأنه “من أهم اللقاءات لأنه جاء قبل انعقاد قمة سوتشي”، ورأى في ذلك أنه “يشكل رسالة بأن روسيا تقف إلى جانب سورية وتتشاور معها في المفاصل الحساسة”.