المقداد: خسائر سورية المادية منذ عام 2011 هي 107 مليارات دولار

المقداد

ألقى وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد كلمة سورية بالدورة الـ 77 للجمعية العامة للأمم المتحدة.

وأكد المقداد خلال كلمته اليوم أن الأوضاع على الصعيد الدولي حساسة وخطرة، مبيناً أن ما يجري في العالم سببه إصرار بعض الدول على فرضِ هيمنتها على الدول الأخرى والاستيلاء على مواردها وثرواتها.

وأوضح المقداد أن الممارسات الإسرائيلية تدفع المنطقة إلى مستويات غيرِ مسبوقة من التوتر وعدم الاستقرار، مشيراً إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يمارس أبشع الانتهاكات في الجولان السوري المحتل، بما فيها توسيع الاستيطان وتغيير الوضع الديمغرافي ونهب الموارد الطبيعية، كما يواصل دعم التنظيمات المسلحة وشنّ اعتداءاتٍ متكررة على الأراضي السورية، ما يهدّد السلم والأمن في المنطقة والعالم.

وذكر الوزير المقداد أن دمشق تدعم مسار "أستانا"، لكنّ المخرجات تبقى حبراً على ورق إذا استمرت تركيا بدعم الإرهاب، لافتاً إلى أن الدولة السورية انتهجت منذ بداية الأزمة خيار التسويات والمصالحات الوطنية المحلية، حيث تمّ إصدار 21 مرسوم عفو عام كان آخرها المرسوم التشريعي رقم 7 لعام 2022.

وأشار وزير الخارجية والمغتربين إلى أن الخسائر المادية لسورية منذ عام 2011 بلغت 107 مليارات دولار، مبيناً أن تنفيذ مشاريع التعافي المبكر لا يمكن أن يتمّ في ظل إصرار الغرب على تسييس العمل الإنساني والتنموي في سورية واستمراره بوضع العراقيل أمامها.

يذكر أن أعمال الدورة 77 للجمعية العامة للأمم المتحدة انطلقت في الثالث عشر من أيلول الجاري.