أكد وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد أن أولويات السياسة السورية ثابتة لجهة رفض التدخل بشؤونها الداخلية ودعم القضية الفلسطينية والعمل على تحرير الأراضي العربية المحتلة.

وشدّد المقداد خلال مقابلةٍ مع التلفزيون السوري على أن كل الضربات التي تعرضت لها سورية من قبل كيان الاحتلال جرى الرد عليها، ويمكن الاستدلال على ذلك بما يجري داخل الأراضي المحتلة ولا يمكن الحديث عن طبيعة هذه الردود لكن سورية ترد بشكل مباشر أو غير مباشر.

وأكد المقداد وجود عدة محاولاتٍ من قبل تركيا للتواصل مع الحكومة السورية عبر بعض الأصدقاء، مشيراً إلى أن سورية لن تذهب إلى حوارٍ مباشر مع الجانب التركي قبل استيضاح عدة أمور، وأولها يجب أن يكون هناك انسحاب كامل من البلاد أو استعداد للانسحاب أو تحقيق انسحاب جزئي قبل الحوار، والأمر الثاني هو وقف دعم المجموعات المسلحة وثالثاً أن توقف تركيا محاولاتها لوقف تدفق مياه نهر الفرات.

وكشف المقداد عن وجود تواصل مع كل الدول العربية ما عدا قطر، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة تضغط على الدول العربية لمنعها من التواصل مع سورية وتحدث عن عدم وجود تناقض بين علاقة سورية مع الدول العربية وإيران.

كما أشار وزير الخارجية إلى وجود تواصلٍ مع عددٍ كبير من الدول الأوروبية وبعضها غير معلن وقال : "لدينا سفارات في أكثر من ست دول أوروبية وهناك من يأتي إلى سورية بشكلٍ مباشر أو غير مباشر تحت غطاء المساعدات الإنسانية".

المقداد: سورية ترد على كل عدوان بشكل مباشر أو غير مباشر