المقداد: على المنظمات الدولية التزام الحياد بعملها

ارشيف

قال نائب وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد انه يجب أن يحكم عمل منظمات الأمم المتحدة في مجال حقوق الطفل احترام سيادة سوريا, داعيا اياها الى "الابتعاد عن الأجندات المعادية".

وشدد المقداد, أثناء ترؤسه اجتماع اللجنة الوطنية الأممية لمتابعة حقوق الطفل, على "ضرورة أن يحكم عمل منظمات الأمم المتحدة في مجال حقوق الطفل احترام سيادة سوريا وقوانينها والأنظمة السارية فيها والتزام تلك المنظمات بمبادىء الحيادية والشفافية والابتعاد الكامل عن التسييس والاعتماد على المصادر الموثوقة التي تتمتع بالمصداقية العالية والبعيدة عن الأجندات المعادية التي تهدف للنيل من سوريا وشعبها.".

واشار المقداد إلى أن "أطفال سوريا هم الأكثر تضررا بين ضحايا الحرب الإرهابية التي تستهدف وطننا، حيث انتهكت حقوقهم في جميع المناطق التي تتواجد فيها التنظيمات الإرهابية وفي معسكرات ومخيمات اللاجئين خارج سوريا, والحكومة السورية ومنذ بداية الأزمة وضعت نصب عينها واجب تقديم الحماية لجميع السوريين خاصة الأطفال، حيث نفذت حملات تلقيح وطنية وأعادت ترميم وتأهيل المدارس المتضررة ".

من جهتها, قالت رئيسة مكتب منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف هناء سنجر ان "جميع منظمات الامم المتحدة العاملة في سوريا مستعدة للاستمرار في تقديم أفضل المساعدات لأطفال سوريا حتى تجاوز هذه الأزمة", مبينة ان "الحكومة السورية اتخذت خطوات كبيرة للاستجابة لاحتياجات الأطفال وحمايتهم".

بدوره لفت الممثل المقيم للأمم المتحدة يعقوب الحلو إلى التعاون البناء بين الحكومة السورية ومنظمات الامم المتحدة في سورية موءكدا ان انعقاد أعمال اللجنة دليل اهتمام سورية بهذا الملف وان منظمات الامم المتحدة ستكون داعمة لهذا الجهد.  وأشار الحلو إلى أن هذا الاطار التنسيقي بين الحكومة السورية ومنظمات الامم المتحدة في سورية يعكس الرغبة المشتركة للجانبين في حماية الطفل السوري وابعاده عن مخاطر الأزمة وتداعياتها.