المقداد يؤكد رفض سورية لاستخدام حقوق الإنسان ذريعة لتنفيذ أجندات سياسية

أكد وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد رفض سورية محاولات الغرب الجماعي وتوظيف آليات حقوق الإنسان وفرض قرارات وآليات مسيسة للتدخل في الشؤون الداخلية للدول بهدف تنفيذ أجنداته السياسية، مشدداً على وقوفها الكامل مع الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لإبادة جماعية تشكل دليلاً واضحاً على طبيعة كيان الاحتلال الإسرائيلي العنصرية.
وقال المقداد في بيان اليوم عبر الفيديو أمام الجزء رفيع المستوى من الدورة الـ 55 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف: إن حرب الإبادة الجماعية التي تشنها “إسرائيل” القوة القائمة بالاحتلال بحق أهلنا في قطاع غزة دليل واضح على الطبيعة العنصرية لكيان الاحتلال، فجيش الاحتلال يتفاخر بقتله نحو 30 ألف فلسطيني، أغلبهم نساء وأطفال، وباستهدافه المتعمد للطواقم الطبية والمرافق المدنية من مستشفيات ومدارس، وكل ذلك بدعم سياسي وعسكري واقتصادي غير محدود من قبل دعاة حقوق الإنسان والغرب الجماعي.
وشدد المقداد على حق سورية في استعادة الجولان السوري المحتل كاملاً، ورفضها جميع إجراءات "إسرائيل" لتعزيز وتكريس احتلالها، بما فيها مواصلة إقامة المستوطنات، والتي تمثل انتهاكاً سافراً لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وفي مقدمتها قرار مجلس الأمن رقم (497) لعام 1981.