المقداد:المسلحون ومشغليهم ببريطانيا وتركيا والسعودية ارتكبوا مجزرة إدلب

لفت نائب وزير الخارجية فيصل المقداد إلى أن "مجزرة إدلب هي واحدة من الهجمات التي تكررت خلال الأسابيع والأشهر الأخيرة"، مؤكداً أن " الجيش السوري لا يملك أسلحة كيميائية وهو لم يستخدم يوماً أسلحة كهذه".
وفي حديث تلفزيوني، أكد المقداد أن " سوريا نفذت كل التزاماتها تجاه منظمة حظر الأسلحة الكيميائية والمنظمة اعترفت بذلك"، معتبراً ان "انتصار حلب وانجازات الجيش السوري في محيط دمشق وحماة وراء الهجمة التي نشهدها".
وأشار إلى ان "لفتنا تصريح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وهو الذي قتل عشرات الآلاف من الشعب السوري"، لافتاً إلى أن "نقاشات مؤتمر بروكسل ستكون لفبركة اتهامات ضد سوريا".
وأضاف المقداد أن "التضحية بأرواح المدنيين السوريين بهذا الشكل لكسب أهداف سياسية هي سياسة رخيصة"، مؤكداً أنه "على المجتمع الدولي أن يحاسب الجهات التي ارتكبت هذه الجريمة".
وتابع "زودنا منظمة حظر الأسلحة الكيميائية قبل أسابيع بمعلومات عن ادخال جبهة النصرة لمواد سامة واعطينا معلومات عن ادخال "جبهة النصرة" لمواد سامة إلى سوريا وتخزينها للقيام بهذا العمل".
وأفاد أنه "لن يكون قرار في مجلس الأمن وأصدقاء سوريا كثر ويعرفون أن سوريا لا يمكن أن تقوم بهذا العمل"، داعياً المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي مستورا إلى "التعقل وممارسة دور الوسيط النزيه وألا يكون جهةً مع الإرهاب"، مؤكداً ان "المجموعات المسلحة ومشغلوها في بريطانيا وفرنساوتركياوالسعودية هم من ارتكبوا هذه الجريمة"