المقداد:من رفض دعوة موسكو لا سلطة له

اعتبر نائب وزير الخارجية فيصل المقداد، أن من رفض تلبية الدعوة الروسية لحضور مشاورات موسكو التمهيدية، ومن أعاق اعتماد وثيقتي موسكو "لا سلطة أخلاقية أو وطنية لهم"، وحملهم المسؤولية عن الأزمة في سورية، وفي مقاله الأسبوعي في صحيفة «البناء» اعتبر المقداد أن الجولة الأولى من مشاورات موسكو التمهيدية " انتهت بعد أن حققت كل الأهداف التي انعقدت من أجلها وأكثر"، ووصف من حضر المشاورات بـ"محبي" سوريا.
وقال المقداد "إن سوريا وروسيا لم تتفاجأا من عدم تلبية البعض للدعوة الروسية، ونعتهم بالذين "تعملقوا في غفلة من الزمن"، والأتباع لـ"أسيادهم في الرياض والدوحة وباريس وأنقرة"، في السياق نفى عضو المكتب التنفيذي لـ"هيئة التنسيق صفوان عكاش، أن يكون مشاركو الهيئة رفضوا "مبادئ موسكو" كما ذكرت بعض وسائل الإعلام، مؤكدا أن المشاركين من الهيئة "لم يرفضوا ولم يقبلوا" تلك المبادئ، لأنها عبارة عن انطباعات شخصية لميسّر المنتدى فيتالي نعومكين.
وأعرب عكاش عن استغرابه من الضجة الإعلامية التي أثيرت ووصول الأمر إلى "الوطنية وعدم الوطنية"، متمنيا "من جميع المتنافسين والمحاورين أن يرفعوا من مستوى الحوار بحيث نتفاعل مع بعضنا بصدق وصراحة"، بينما لفت الناطق باسم هيئة التنسيق منذر خدام إلى أن "الهيئة ستفكر مليا قبل الموافقة على المشاركة بأي اجتماع آخر بإطار "موسكو 2"، متحدثا عن "شكوك بإمكانية انعقاد الاجتماع الثاني بنفس الطريقة من دون أي إنجازات تذكر على الأرض.
فيما قالت مصادر إعلامية إن الإئتلاف يحضر برعاية قطرية لاجتماع واسع ردا على مؤتمر القاهرة ومنتدى موسكو، كما أضافت المصادر أن الائتلاف قام بفصل جميع أعضائه الذين حضروا اجتماعات القاهرة دون أي تعليق من الائتلاف.