الملكة إليزابيث تنشر على الإنترنت يوميات الملكة فيكتوريا بمناسبة يوبيلها الماسي

وضعت الملكة اليزابيث الثانية بمناسبة يوبيلها الماسي، عبر الانترنت يوميات احدى اجداتها وهي الملكة فيكتوريا، الا انها لا تنوي نشر يومياتها الخاصة.

وكانت فيكتوريا التي تولت العرش في سن الثامنة عشرة تكتب كثيرا وتدون أفكارها وتجاربها كل يوم تقريبا منذ بلوغها سن الثالثة عشرة وصولا الى الأسابيع الأخيرة من حياتها في العام 1901.

يومياتها المحفوظة في الارشيف الملكي تتضمن أكثر من 141 جزءا وأكثر من 8.5 ملايين كلمة.

وباتت حوالي أربعة آلاف كلمة الآن متوافرة على الموقع الالكتروني «كوين فيكتورياز جورنالز.اورغ». وثمة مقتطفات واردة ايضا عبر خدمة تويتر. ووضع هذه اليوميات عبر الانترنت احتاج الى ثمانية اشهر من العمل.

والصفحات المنشورة تغطي الفترة الممتدة من تنصيبها الى يوبيلها الماسي (ستون عاما) في العام 1897.

وبعض هذه الكتابات يأتي بخط يد فيكتوريا والبعض الاخر نقلته ابنتها بياتريس بعد وفاتها.

من جهة أخرى، ستنضم نجمة البوب البريطانية شيريل كول إلى لائحة المغنين في الحفل. وذكر موقع «دايلي ريكورد» البريطاني أن كول ستقوم بعرض مباشر في الحفل الذي سيقام بهذه المناسبة أمام جمهور من جميع أنحاء العالم للمرة الأولى منذ أكثر من سنة.

وأشار إلى أنه لم ينشر اسم كول على اللائحة الرسمية للنجوم المشاركين في الحفل إلا أنها وافقت على الظهور وقد تؤدي غناء ثنائيا مع المغني البريطاني غاري بارلو.

وفي السياق نفسه، أظهر استطلاع جديد أن معظم البريطانيين يعتقدون أن بلادهم ستكون أسوأ حالا من دون النظام الملكي مع استعداد الملكة إليزابيث للاحتفال بيوبيلها الماسي.

ووجد الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة (آي سي أم) لصحيفة «الغارديان» أن 69% من البريطانيين يؤيدون استمرار النظام الملكي في بلادهم مقابل 22% فقط من المعارضين وهو أكبر فارق من نوعه منذ العام.1997 وأشار الاستطلاع الى ان الشعور الموالي للنظام الملكي ينتشر بصورة متساوية بين الطبقات الاجتماعية وعبر مناطق إنجلترا وويلز لكنه يتضاءل في اسكتلندا حيث يعتقد 36% من سكانها أن بلادهم ستكون أفضل حالا من دون العائلة الملكية.

هذا، وقد نصبت صورة عملاقة للعائلة الملكية الجمعة على ضفاف نهر التيمز في قلب لندن بمناسبة اليوبيل الماسي للملكة إليزابيث الثانية، بمبادرة من مجموعة خاصة انتهزت الفرصة لتروج نشاطاتها.