المنتخبات العربية في المونديال «ما سخن تحتن»

شام إف إم – طارق ميري
شاركت أربعة منتخبات عربية في النسخة الـ21 من كأس العالم وهي تونس والسعودية ومصر والمغرب، ليكون أكبر حضور عربي في تاريخ البطولة.
أربعة منتخبات أعطت أملاً للجماهير العربية بتحقيق نتائج إيجابية، وتخطي دور المجموعات على الأقل في تكرارٍ لإنجاز الجزائر في مونديال 2014، والسعودية 1994، والمغرب 1986.
لكن التعثرات والإخفاقات كانت عنوان مشاركة الفرق العربية في مونديال روسيا، وكما يقال بالعامية «ما سخن تحتن»، أو في تعديل لأحد الأمثال «الضيف الشرشوح بيلعب كم مباراة وبيخسر وبروح»، حيث وصل عدد الهزائم التي لحقت بالمنتخبات العربية مجتمعة حتى 23 حزيران ثمان هزائم خلال الجولتين الأولى والثانية من دور المجموعات.
وتلقت السعودية أكبر الهزائم بخمسة أهداف في أول مباراة أمام روسيا، التي فازت على مصر بثلاثة أهداف مقابل هدف، قبل أن تفقد تونس الكثير من حظوظها بخسارة قاسية أمام بلجيكا بنتيجة 5/2.
وعانت المنتخبات العربية من الخسارة في الدقائق الآخيرة في أكثر من مباراة، رغم تقديم مستويات جيدة خاصةً المغرب وتونس قبل أن تنهار وتستقبل الأهداف في آخر الدقائق.
ولم تحصد الفرق العربية أي نقطة، واستقبلت شباكها 19 هدفاً، وسجل لاعبوها أربعة أهداف فقط على النحو التالي، هدف لمصر وثلاث لتونس بينها ركلتا جزاء.
وربما سنشهد فوز عربي وحيد أو نقطة تحصل عليها المنتخبات العربية، ولكن عندما تلتقي مع بعضها، حيث سيواجه المنتخب المصري نظيره السعودي في لقاء من دون قيمة وتحصيل حاصل بعد خروجهم رسمياً من البطولة، أما تونس ستعلب أمام بنما في مباراتها الأخيرة، وفي حال خسرت انجلترا أمام بنما ستحافظ على حظوظها، بينما يلتقي المغرب في مباراة قوية إسبانيا.