المواجهات مع الاحتلال الإسرائيلي في تصعيد مستمر في الجنوب اللبناني
يشهد جنوب لبنان أعنف تصعيد للمواجهات بين الاحتلال إسرائيل وحزب الله منذ حرب 2006، وذلك بعد الهجوم الإسرائيلي على غزة في السابع من الشهر الحالي.
وأفادت وسائل إعلام لبنانية باندلاع النيران في حرج حدب عيتا غربي بلدة عيتا الشعب بعد استهدافه بقذيفة فوسفورية أطلقه العدو الإسرائيلي.
وقالت إن جيش العدو يمشط بالرشاشات الأحراج المحيطة بموقع "رويسات العلم" في مرتفعات كفر شوبا ووادي هونين مقابل بلدة مركبا جنوبي لبنان.
وذكر مصدر ميداني في جنوب لبنان لـ"شام إف إم" أن هناك غارة من مسيرة للعدو الإسرائيلي على أطراف بلدة عيتا الشعب ولا خسائر بشرية.
وكان قد قال في وقت سابق بأن عناصر المقاومة استهدفوا بالصواريخ الموجهّة موقعي رأس الناقورة البحري، وحانيتا المقابل لبلدة علما الشعب، حيث تم تدمير عدد من التجهيزات الفنية والتقنية بحسب بيان صدر عن حزب الله، الذي أعلن اليوم استشهاد اثنين من مقاتليه على طريق القدس.
وكان قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه ليس متأكداً في هذه المرحلة من قرار انخراط حزب الله في الحرب من عدمه، متوعداً بضربة قوية وبالدمار له ولدولة لبنان إن هو قرر الدخول في الحرب وفق تعبيره.
والتقى الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله يوم أمس الأربعاء، بقياديين في حركتي الجهاد الإسلامي وحماس الفلسطينيين لبحث الخطوات التي يجب القيام بها لتحقيق "انتصار للمقاومة" ووقف الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة.
