المواد متوافرة بأسواق حماة والأسعار مرتفعة

حافظت أسعار الخضار والفاكهة في أسواق حماة خلال شهر رمضان المبارك، على أسعارها دون أن تشهد ارتفاعات تجعل معظم مواد مائدة الإفطار صعبة المنال للمواطن العادي ذي الدخل المحدود.
وعلى حين شهدت أسعار الفروج بحسب صحيفة الوطن السورية ارتفاعاً كبيراً، بسبب غلاء المواد العلفية ورغبة المربين في تعويض خسائرهم بالأفواج السابقة، التي تكبدونها نتيجة أمراض قطعانهم، ونفوق الطيور بنسب عالية.
استقرار الخضار والفواكه
فكيلو الخيار بيع بحماة بين الـ15-20 ل.س، ومثله البندورة، على حين بيع الكوسا بين الـ15-25 ل.س، والباذنجان البلدي بـ20 ل.س، والفليفلة الخضراء بـ25 ل.س، والفاصولياء واللوبياء بين الـ40-50ل.س، أما العنب فقد بيع بين الـ20-35ل.س، والموز بين الـ40-50ل.س، والدراق بـ35 ل.س، والخوخ بـ30ل.س، وباقة النعناع بـ5 ليرات سورية، وأحياناً تباع بين الـ5-10ليرات، وكذلك باقة البقدونس والبقلة والجرجير والزعتر الأخضر، والفجل.
وعزا مصدر في سوق هال حماة ذلك، إلى توافر المواد البلدية بكثرة، ورخص ثمنها من أرض الفلاح، وشراء الناس ما يلزمهم من مواد مائدة الإفطار بحدود طبيعية.
ارتفاع أسعار الزيوت
على حين ارتفعت أسعار الزيوت والسمون النباتية بمقدار 10 إلى 15% لكونها مستوردة، وكذلك السكر الذي بيع الكيلو منه بـ65 ل.س، والرز الذي بيع بين الـ50 و55 ل.س حسب النوع والمصدر.
وحدها أسعار اللحوم البيضاء والحمراء شهدت ارتفاعات طارئة في هذا الموسم الرمضاني، ليس نتيجة إقبال الناس الشديد عليها، وإنما لارتفاع أسعار موادها العلفية، وتصدير خراف العواس إلى السعودية.
فقد بيع كيلو الفروج المنظف بـ108 ليرات، ومن الصدر بـ195 ل.س، ومن الفخذ بـ155 ل.س، على حين بيع كيلو لحم الغنم المدهن بين الـ650-700 ل.س.
حركة الأسواق
وعن حركة الأسواق قال مصدر في دائرة حماية المستهلك: إن حركة البيع والشراء نشطة، والأسعار معقولة، أما من حيث الغش، فنسبة الضبوط هي ضمن الحدود الطبيعية لمثل هذه الأيام الرمضانية، وتراوحت بين عدم إعلان الأسعار، والبيع بسعر زائد، ونقع الفروج بالماء، وجمع نوعين من اللحم "مستورد وبلدي".
شام نيوز. الوطن