الموازنة العامة للسنة المالية 2018 تبصر النور والشارع السوري بين متخوف ومتفائل

شام اف ام – مواقع:
حدد مجلس الوزراء أمس مبلغ 3.187 مليار ليرة سورية, للموازنة العامة للسنة المالية 2018, بزيادة قدرها 527 مليار ليرة سورية عن موازنة العام 2017.
حيث تضمن مشروع القانون, توزيع 2.362 مليار ليرة للإنفاق الجاري, و825 مليار ليرة للإنفاق الإستثماري, كما حدد 700 مليار ليرة لدعم الطاقة الكهربائية, وخصص 657 مليار ليرة لصندوق الإنتاج الزراعي والصندوق الوطني للمعونة الإجتماعية, ودعم الدقيق التمويني كذلك المشتقات النفطية.
كما شجع المجلس, التوسع الشاقولي بالمخططات التنظيمية, والسعي للحفاظ على الأراضي الزراعية بإقامة الضواحي السكنية, وخصص مبلغ 600 مليون ليرة لدعم الموازنة المستقلة في السويداء, بهدف تنفيذ مشروعات خدمية فيها وذلك من الإيرادات المحلية.
فيما قرر المجلس الاستمرار بإستيراد الأبقار إلى حد 30 ألف بكير خلال العام القادم, حيث وجه وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي لتقديم مختلف أنواع التسهيلات المادية, لاقتناء الأبقار من قبل كافة المواطنين.
في حين أكد المجلس على ضرورة وضع مصفوفة عمل متكاملة من قبل الوزاراة المعنية, لتنفيذ توصيات مؤتمر الشباب الأول للتنمية البشرية فيما يخص الحواضن الشبابية.
وتم توجيه المعنيين, لوضع مؤشرات أداء فيما يخص ترشيح رجال الأعمال لشغل مواقع أعضاء مجالس إدارات كل من غرف " الصناعة - التجارة – الزراعة – السياحة – اتحاد المصدرين".
وأكدّ المجلس على ضرورة الاهتمام بالرياضة, وتأمين مختلف مستلزمات الألعاب, والسعي لحلول فيما يخص التحديات التي تواجهها.
يذكر أن رد فعل الشارع السوري, أتى بين متخوفين من منعكسات ارتفاع الموازنة على غلاء الأسعار وارتفاع الضرائب, والبعض الآخر متفائل, باعتبار ذلك مؤشر جيد رغم الظروف الصعبة, آملين أن ترتفع أجور الموظفين بالتزامن معها.
كما ذهب البعض الآخر, للاستفهام حول اعتبار هذه الموازنة مرتفعة عن السنة السابقة إذا ما قيست بالدولار, وعبّر عدد من المواطنين على مواقع التواصل الاجتماعي عن عدم معرفتهم للآثار السلبية والإيجابية الناتجة عن ارتفاع الموازنة.