المواطن متضرر من انخفاض سعر الدولار.. والمركزي يطمئن بأنه ممسك بزمام الأمور

شام إف إم - نيفين الهندي:
أكد الخبير الاقتصادي، عادل فضلية، لـ “شام إف إم” أن انخفاض سعر صرف الدولار، جاء إثر مجموعة من الأسباب اجتمعت خلال فترة واحدة، ولا يوجد اقتصاد في العالم يختل بنسبة ١٠٪ خلال يومين، و أهم هذه الأسباب التحسن في الوضع السياسي و العسكري، و انعقاد المؤتمرات، التي دائماً تحسن الوضع الاقتصادي وتعزز الثقة بالعملة الوطنية.
وتابع، أنه سبق ذلك ازدياد الحوالات من السوريين في الخارج سواء لأهاليهم أو لشركائهم المستثمرين، إضافة إلى تحرك رجال الأعمال و إخراجهم ما يدخرون من قطع أجنبي للمباشرة بالأنشطة الاقتصادية.
وأضاف فضلية، أن من أسباب انخفاض سعر الدولار تحصيل عشرات المليارات من الليرة السورية، جزء منها صُرفت في السوق باعتبار أن رجال الأعمال يحتفظون بالقطع الأجنبي، كذلك رفع رأس مال شركات الصرافة إلى ثمانية أضعاف “٤-٦” أضعاف خلال ستة أشهر القادمة، مضى منها شهرين و نصف حتى الآن.
وأشار فضلية، إلى أن عودة الخط الائتماني الإيراني ساهم في انخفاض سعر صرف الدولار، إضافة إلى ازدياد الصادرات السورية حيث يصدر يومياً بعشرات الملايين، و ترشيد المستوردات بمعنى صرف القليل من الدولار.
وقال فضلية، أن المركزي يعرف ما يقوم به و لديه رؤية معينة و حسابات لما يمكن أن يحدث، وطمأن بأن المركزي متابع و ممسك بزمام الأمور.
وأكد أن المواطن السوري متضرر حالياً من حالة عدم الاستقرار، وعدم انخفاض أسعار السلع، وأرجع السبب إلى أن الانخفاض في سعر الدولار هو آني، و غير مستقر، وفي حال ثبت سعر الصرف لأسابيع عند قيم منخفضة سيؤدي هذا إلى انخاض سعر السلع.