الميرازي: "العربية" مَن خان الأمانة الصحافية وليس أنا

انتظر مشاهدو قناة «العربية» في السابعة مساء الجمعة الماضي، برنامج «استديو القاهرة» الذي يقدمه الزميل حافظ الميرازي، الا أنهم فوجئوا بوقائع ندوة اقتصادية، تحل محل البرنامج المنتظر.
ربما كان متوقعاً، أن يحجب وجه الميرازي عن شاشة القناة، إثر الجملة الأخيرة التي قالها في ختام حلقته السابقة، والتي استضاف فيها الزميل حمدي قنديل، وتضمنت ما يشبه «الاختبار» لاستقلالية القناة، عبر السماح له بالحديث عن السعودية في برنامجه.
وُإثر ذلك، اتخذ قرار بإعادة تحويل البرنامج اليومي الى أسبوعي (كما كان سابقاً). الا أنه حتى ذلك لم يحصل. فيما بدأ مؤخراً عرض برنامج يومي آخر بعنوان «مصر بعد مبارك».
الا أنه حتى اليوم، لم يبلغ الميرازي بإقالته بشكل رسمي، بل إنه أعلم بها من خلال زملائه، كما يقول لـ«السفير». مؤكداً ان «قرار إيقاف برنامجه اتخذ، وأن «مصر بعد مبارك» جاء ليحل محله».
وفيما حاولت السفير» استطلاع موقف «العربية»، الا أن القيمين فضلوا عدم الخوض في الموضوع.
من جهته يقول الميرازي: «أستغرب ليس عدم جرأة المسؤولين في القناة في تناول الأوضاع السياسية في السعودية فحسب، بل حتى في إعلانهم إقالتي عبر الإعلام».
وينقل الميرازي عن مدير القناة عبد الرحمن راشد قوله خلال اجتماع عقد مؤخراً مع العاملين، بأن «حافظ الميرازي خان الأمانة، ولم يعد له مكان بيننا». ويرد على ذلك بقوله: «العربية» هي التي خانت الأمانة الصحافية، التي تقتضي أن تكون نزيهة، وأن تلتزم بشعارها «بأن تعرف الناس أكثر». فيما هي تجعل الناس يعرفون أقل عن السعودية، وعن الأنظمة التي تدافع عنها، وتحميها ضد شعوبها مثل البحرين».
ويقول بأن الرسالة في الاستغناء عن خدماتي، وصلتني منذ إبلاغي بأن برنامجي عاد ليبث بشكل أسبوعي، بحجة تقليص تغطية أحداث مصر. بعدما كان اتخذ قرار بتحويله الى برنامج يومي لغاية أيلول المقبل، موعد الانتخابات الرئاسية في مصر. ثم أبلغوني قبل يوم الجمعة الماضي (موعد البرنامج الأسبوعي الأساسي)، بأن الحلقة لن تبث، بداعي عرض ندوة اقتصادية هامة»!
ويلفت الى «أن الندوة التي استبدلت به، كانت سجلت في 27 كانون الثاني الماضي، أي أنه ليس مبرراً عرضها بعد ثلاثة أسابيع، وفي توقيت بث «استديو القاهرة» بالذات.
ويضيف: «المفارقة هي أن الندوة تضمنت هجوماً على المشروع النووي الإيراني، في إشارة سياسية واضحة من القناة».
ويتساءل الميرازي أنه «إذا اتخذ قرار بشأن «استديو القاهرة»، بحجة تقليص التغطية المصرية، فكيف «ولد» فجأة برنامج يومي جديد «مصر بعد مبارك»، يقدمه الزميل محمود الوروار من دبي، بعد توقف برنامجي مباشرة؟ ثم تم نقله أمس الاول الى القاهرة، ليبث من الاستديو ذاته الذي كان يبث منه برنامجي، ومع الطاقم نفسه، مع تغيير فقط في طاولة الحوار؟»
وحول المحطة المهنية المقبلة يقول الميرازي: «أواصل عملي الأساسي كأستاذ إعلام في الجامعة الأميركية في القاهرة، ومدير لمركز «ادهم» للصحافة التلفزيونية فيها. ولا أفكر اليوم بالعمل في قناة أخرى».
وعن العمل في مصر بعد تغيير الخطاب الإعلامي فيها يقول: «ما يهمني هو العمل في قناة، يجرؤ فيها أصحابها في الحديث عن حكومة بلادهم، حتى لو لم تكن القناة عربية. والأمر وارد في مصر، ولكن ليس بهذه العجلة، فصورة الإعلام فيه لم تتضح كلياً بعد».
ربما كان متوقعاً، أن يحجب وجه الميرازي عن شاشة القناة، إثر الجملة الأخيرة التي قالها في ختام حلقته السابقة، والتي استضاف فيها الزميل حمدي قنديل، وتضمنت ما يشبه «الاختبار» لاستقلالية القناة، عبر السماح له بالحديث عن السعودية في برنامجه.
وُإثر ذلك، اتخذ قرار بإعادة تحويل البرنامج اليومي الى أسبوعي (كما كان سابقاً). الا أنه حتى ذلك لم يحصل. فيما بدأ مؤخراً عرض برنامج يومي آخر بعنوان «مصر بعد مبارك».
الا أنه حتى اليوم، لم يبلغ الميرازي بإقالته بشكل رسمي، بل إنه أعلم بها من خلال زملائه، كما يقول لـ«السفير». مؤكداً ان «قرار إيقاف برنامجه اتخذ، وأن «مصر بعد مبارك» جاء ليحل محله».
وفيما حاولت السفير» استطلاع موقف «العربية»، الا أن القيمين فضلوا عدم الخوض في الموضوع.
من جهته يقول الميرازي: «أستغرب ليس عدم جرأة المسؤولين في القناة في تناول الأوضاع السياسية في السعودية فحسب، بل حتى في إعلانهم إقالتي عبر الإعلام».
وينقل الميرازي عن مدير القناة عبد الرحمن راشد قوله خلال اجتماع عقد مؤخراً مع العاملين، بأن «حافظ الميرازي خان الأمانة، ولم يعد له مكان بيننا». ويرد على ذلك بقوله: «العربية» هي التي خانت الأمانة الصحافية، التي تقتضي أن تكون نزيهة، وأن تلتزم بشعارها «بأن تعرف الناس أكثر». فيما هي تجعل الناس يعرفون أقل عن السعودية، وعن الأنظمة التي تدافع عنها، وتحميها ضد شعوبها مثل البحرين».
ويقول بأن الرسالة في الاستغناء عن خدماتي، وصلتني منذ إبلاغي بأن برنامجي عاد ليبث بشكل أسبوعي، بحجة تقليص تغطية أحداث مصر. بعدما كان اتخذ قرار بتحويله الى برنامج يومي لغاية أيلول المقبل، موعد الانتخابات الرئاسية في مصر. ثم أبلغوني قبل يوم الجمعة الماضي (موعد البرنامج الأسبوعي الأساسي)، بأن الحلقة لن تبث، بداعي عرض ندوة اقتصادية هامة»!
ويلفت الى «أن الندوة التي استبدلت به، كانت سجلت في 27 كانون الثاني الماضي، أي أنه ليس مبرراً عرضها بعد ثلاثة أسابيع، وفي توقيت بث «استديو القاهرة» بالذات.
ويضيف: «المفارقة هي أن الندوة تضمنت هجوماً على المشروع النووي الإيراني، في إشارة سياسية واضحة من القناة».
ويتساءل الميرازي أنه «إذا اتخذ قرار بشأن «استديو القاهرة»، بحجة تقليص التغطية المصرية، فكيف «ولد» فجأة برنامج يومي جديد «مصر بعد مبارك»، يقدمه الزميل محمود الوروار من دبي، بعد توقف برنامجي مباشرة؟ ثم تم نقله أمس الاول الى القاهرة، ليبث من الاستديو ذاته الذي كان يبث منه برنامجي، ومع الطاقم نفسه، مع تغيير فقط في طاولة الحوار؟»
وحول المحطة المهنية المقبلة يقول الميرازي: «أواصل عملي الأساسي كأستاذ إعلام في الجامعة الأميركية في القاهرة، ومدير لمركز «ادهم» للصحافة التلفزيونية فيها. ولا أفكر اليوم بالعمل في قناة أخرى».
وعن العمل في مصر بعد تغيير الخطاب الإعلامي فيها يقول: «ما يهمني هو العمل في قناة، يجرؤ فيها أصحابها في الحديث عن حكومة بلادهم، حتى لو لم تكن القناة عربية. والأمر وارد في مصر، ولكن ليس بهذه العجلة، فصورة الإعلام فيه لم تتضح كلياً بعد».
السفير