النساء تُقبلن على قيادة السيارات في حماة

أكد مصدر في مرور حماة أن إقبال النساء على تعلم قيادة السيارة شهد طفرة كبيرة خلال السنوات الخمس الأخيرة، وخاصة بعد انتشار مدارس تعليم القيادة، ويشكلن خمس المتقدمين للحصول على الشهادات. وبالفعل تقبل نساء محافظة حماة، على الالتحاق بدورات تعليم قيادة السيارات، إقبالاً كبيراً جعلهن مصدر رزق جيد للمدارس الخاصة التي تقيم لهن دورات على المبادئ الأولية لقيادة السيارة ولمدة 21 يوماً، يمنحن بعدها إجازات للقيادة، وقد أصبحت قيادتهن للسيارة مألوفة في شوارع مدن المحافظة ومناطقها، بل حتى في مدينة حماة، التي كان من الندرة أن ترى فيها امرأة تقود سيارة.
ويعود سبب إقبال نساء حماة هذا الإقبال منقطع النظير على تعلم قيادات السيارات، إلى تمكن الأغلبية العظمى منهن من شراء سيارات، بعد دخول المصارف العامة والخاصة على خط تأمينها لهن بأقساط شهرية قادرات على تسديدها، وبعد العروض المغرية الكثيرة التي يقدمها أصحاب وكالات ومعارض السيارات في المحافظة، للراغبين والراغبات باقتناء سيارة، كان اقتناؤها إلى وقت قريب حلماً بعيد المنال وعصي التحقق. صاحب إحدى مدارس حماة لتعليم قيادة السيارات قال لـ«الوطن»: لا أظن أن سبب إقبال النساء على تعلم قيادة السيارات، هو الموضة أو الغيرة من بعضهن، أو نكاية بالرجل كما يقول بعضهم، وإنما باعتقادي ذلك يعود إلى رغبتهن الجدية في التعلم تمهيداً للحصول على إجازة قيادة وامتلاك سيارة وقيادتها بشكل نظامي، حتى لا تعرض نفسها للمساءلة القانونية والمخالفات والغرامات، والعديد منهن لديهن سيارات، قد تكون لزوجها أو أهلها وترغب بقيادتها، ومنهن موظفات ويرغبن باقتناء سيارة للتخلص من عناء التنقل بوسائط النقل الداخلي، وغلاظة العديد من السائقين.
شام نيوز- الوطن