النصرة تخوض معارك مع الحر في مخطط لإعلان دولة إسلامية

بالتعاون والتنسيق مع الحكومة السورية وصول دفعة من المساعدات الانسانية تتضمن 1000 سلة غذائية من الامم المتحدة إلى المعضمية بريف دمشق

خاضت "جبهة النصرة" معارك عنيفة مع مجموعات "قبضة الشمال" ومجموعات أخرى محلية شمال أعزاز في ريف حلب الشمالي، حيث شن مقاتلو "الجبهة" عملية "تطهير" لـ"ميليشيا الحر" في القرى الواقعة بين سرمدا ومعبر باب الهوى على الحدود التركية.

واتهم قيادي في "المجلس العسكري لكتائب الشمال" "جبهة النصرة" بالإعداد لإقامة إمارة إسلامية نظيرة للخلافة التي أعلنها تنظيم داعش، والسيطرة على النقاط الحدودية بالقوة لإرهاب بقية الفصائل، واستعادة مسلسل الاقتتال في إدلب بعد توقفه إثر طرد تنظيم الدولة منها.

إلى ذلك، قال مصدر معارض إن عبد الإله البشير، قائد هيئة الأركان في ميليشيا الحر تجوّل في جبهات القتال في أطراف حلب الغربية، وأكد لـ "المجاهدين" عزم الولايات المتحدة الأميركية على تزويد المعارضة بالسلاح النوعي لمواجهة النظام وتنظيم الدولة الإسلامية.


كذلك تجدّد الاقتتال بين الجماعات المسلحة في محيط مارع، حيث اندلعت اشتباكات بين مسلحي "لواء التوحيد" و"قبضة الشمال" بعد فشل تنفيذ الاتفاق الذي تم بين الطرفين برعاية "جيش المجاهدين".

من جهة أخرى، شنّت عناصر مسلحة هجمات على محور السجن المركزي بهدف السيطرة على مبنى كتيبة حفظ النظام المجاور للسجن، بعد أن استعادت السيطرة على مبنى الزراعة ومبنى الام تي إن.

وعاد التوتر إلى المدينة القديمة، حيث هاجم مسلحو "الجبهة الاسلامية" بقذائف الهاون أحياء ميسلون والجابرية والتلفون الهوائي كغطاء لمحاولات تسلل باءت بالفشل، وفق مصدر في "اللجان الشعبية"، الذي أكد مقتل خمسة مسلحين أثناء محاولة التسلل من قسطل المشط باتجاه حديقة ميسلون.

ونفذ سلاح الجو عدة طلعات جوية على تجمعات ومقار المسلحين في حريتان ومارع وتل رفعت، ودمر 11 سيارة مزودة برشاشات ثقيلة في مناطق الأتارب وكفر حلب وأورم الكبرى، والعويجة.

 وفي جنوب حلب، تقدمت وحدات من الجيش في محور الوضيحي، وسيطرت على نقاط عدة في بساتين المنطقة القريبة من طريق حلب ــ خناصر.