النقل المبرد من وإلى سوريا..مشاكل بانتظار الحلول

شام إف إم – خاص:
كشف رئيس جمعية النقل المبرد في سوريا، عبد الإله جمعة، ضمن حديثه في ملف الصباحية، أن إغلاق المعابر الحدودية أثر بشكل كبير على عمل الأسطول والسيارات المبردة، التي انتهى عملها تقريبا، حيث توقفت 30 ألف سيارة عن العمل، فيما يتم تشغيل ما يصل إلى 3% فقط، من السيارات المبردة على الخطوط الداخلية والساحل.
وأوضح جمعة أنه قبل إغلاق المعابر، كان يصدر يوميا حوالي 900 ألف طن، أما حاليا فلا يصل التصدير إلا لـ 30 كيلو فقط في اليوم الواحد، مشيرا إلى أن ذلك خلق صعوبات ومعاناة كبيرة على المصدرين أيضا.
وبيّن جمعة أن هناك مجموعة من السيارات المبردة كانت موجود في الخارج، ولم يستطع أصحابها استعادتها بعد إغلاق المعابر، إلى جانب صعوبة استردادها عبر الأساطيل البحرية لتكلفتها المرتفعة، مما أدى إلى فقدان أصحابها للعمل، منوها إلى أن عودة السيارات للعمل يترتب عليها تكاليف كبيرة من رسوم متراكمة على أصحابها بقيمة مليون ليرة على الأقل.
وأكد جمعة ضرورة إيجاد حلول للموضوع من قبل الجهات المعنية في وزارة النقل عن طريق تواصلها مع المسؤولين عن الموضع في الخارج، لأن الخسائر تزداد باستمرار حيث أوضح أنه تم التواصل مع بعض الجهات المعنية في بعض الدول مثل مصر والسودان، إلا أنه لم يتم تلقي أي استجابة
يشار إلى أن أسطول النقل السوري هو أكبر أسطول في الشرق الأوسط، وكان يخدم المناطق المجاورة من دول الخليج ومصر والسودان وليبيا، إلا أنه توقف عن العمل بعد إغلاق الحدود.