النمسا تأييد التحرك ضد داعش

ارشيف

أبدى وزير خارجية النمسا، سباستيان كورتس، تأييده للتحرك عسكرياً ضد ما يسمي بتنظيم "داعش" في كل من سوريا، العراق، وليبيا، وحذر قائلاً "طالما استمر وجود التنظيم في سوريا والعراق سنتأثر به".

وعول الوزير كورتس على التعاون مع كبريات الشركات العاملة في مجال تكنولوجيا المعلومات وشبكة "الإنترنت" للوقاية من خطر التطرف، والعمل على منع استخدام شبكة المعلومات العنكبوتية كآداة دعائية للجهاديين، موضحاً أن ممثلي هذه الشركات أصبحوا يشاركون في اجتماعات رفيعة المستوي تعقد بالتنسيق مع الاتحاد الأوروبي، ولفت من جانبه إلي جهود تبذلها النمسا بهدف تعزيز التعاون مع دول أخري في مجال مكافحة الإرهابيين والمتطرفين، خاصة مع دول البلقان، التي اعتبرها تمثل معابر للجهاديين المتحركين من الدول الأوروبية إلي دول منطقة الشرق الأوسط.

وفي معرض رد الوزير على اتهامات طالت حكومة النمسا مؤخراً، واعتبرت أنها مقصرة في التحرك لمواجهة الهجمات العنصرية المتزايدة، التي يتعرض لها المسلمين مؤخراً، رفض الوزير هذه الاتهامات، واعتبر أن تعرض اليهود والمسلمين لاعتداءات عنصرية متزايدة مؤخراً، يرجع إلي النزاع الإسرائيلي الفلسطيني، كما قال في المقابل عن بدء عمل خط ساخن لاستقبال الشكاوي ذات الصلة بالعنصرية، بالتعاون مع منظمة "زارا" المعنية بمكافحة العنصرية والدفاع عن حقوق الإنسان، وبدوره طالب الوزير المسلمين التضامن بشكل أكبر ضد "الإسلام السياسي".