الهيرويين و الحشيش و الحبوب الدوائية أكثر ما ينتشر في حماة

 

 

أكد رئيس قسم مكافحة المخدرات بفرع الأمن الجنائي بحماة الرائد شادي سلام، أن أكثر ما ينتشر في مدينة حماة، هو الهيروين والحشيش والحبوب الدوائية.

وخلال ورشة عمل صحية، أقامتها مديرية الصحة، تناولت موضوع "لمخدرات وأسباب تعاطيها وعقوباتها في القانون السوري"، وشارك فيها عدد من الأطباء الاختصاصيين، قال سلام: من خلال عملنا في سلك الشرطة واجهنا حالات عديدة، فقد أوقفنا شخصاً تبين أنه كان يتناول في البداية حبة واحدة فقط من الحبوب المخدرة، ثم زادها إلى حبتين، حتى وصل موقوفاً لدينا في الفرع بتناوله 60 حبة في اليوم، ولكم أن تتخيلوا كيف يتحمل جسمه كل تلك الحبوب!

كما شهدنا حالة شاب في الخامسة والعشرين توفي بجرعة زائدة من الهيروين.

ورأى سلام أن المجتمع السوري يعد من "المجتمعات النظيفة"، وأن سوريا "بلد عبور للمخدرات لا منتج ولا مصدر لها".

واستعرض عددا من القوانين التي أصدرت لمكافحة المخدرات، وآخرها القانون 2 الصادر بتاريخ 12/4/1993 م، حيث عدَّت المادة 40 منه، تقديم المخدرات للتعاطي، جريمة يعاقب عليها القانون بالاعتقال المؤبد، وبغرامة من مليون إلى 5 ملايين ليرة، شريطة أن يكون تقديمها بقصد الاتجار، وبالنسبة للتعاطي فإن العقوبة قد تصل إلى الحبس لمدة سنة.

وحول تعاطي الحبوب الدوائية قال سلام: لعدم تجريم تعاطي الحبوب الدوائية من القانون، يتم توقيف متعاطيها ومروجيها عرفياً، للتحقيق معهم، وإحالة من تثبت إدانته منهم إلى القضاء، منعا لنشر تلك الحبوب بين الفئة الشابة المستهدفة دائماً من أولئك المروجين.

 

شام نيوز- الوطن