الواقع الدوائي في سوريا .. حديث نبض العاصمة مع نقيب الصيادلة محمود الحسن

الواقع الدوائي في سوريا .. حديث نبض العاصمة مع نقيب الصيادلة محمود الحسن

 

أكد نقيب الصيادلة الدكتور محمود الحسن في حديث لشام إف إم أن الدواء الوطني كان يغطي سابقاً 93% من حاجة السوق بينما اليوم يغطي فقط 75% والسبب في ذلك يعود إلى كثير من الأمور منها تخريب بعض المعامل الدوائية وخروج أكثر من 24 معمل دوائي عن الخدمة كما أعيد 12 منها للعمل بطاقة إنتاجية لا تتجاوز 50%
يضاف إلى ذلك الحصار الذي طال القطاع الدوائي أيضا، حيث تحتاج المادة الدوائية الأولية أكثر من 40 يوما لتصل إلى دمشق عبر مطارات دبي ثم بيروت ليصار بعدها إلى شحنها برا وبكل الأحوال فإن الدواء الذي يتم تأمينه عن طريق الاستيراد هو مكلف للمواطن، رغم محاولات الدولة تقديم الدعم الحكومي للصناعة الوطنية الدوائية التي أصبح عمرها أكثر من ربع قرن .
كما أشار نقيب الصيادلة خلال مداخلته في برنامج نبض العاصمة إلى أن النقابة عممت على كافة الفروع بموافاتها بكل الأصناف المقطوعة أو الشحيحة في السوق وتمت مراسلة وزارة الصحة بهذا الأمر تباعاً .
وعن مخالفات الصيدليات في ما يخص موضوع توفير الدواء لفت الحسن إلى أن ظاهرة الاحتكار غير منتشرة بشكل عام لأن الصيدلاني يريد دوماً تجديد الدواء عنده، أما بالنسبة لتفاوت الأسعار فهو أمر غير ممكن بسبب وجود تسعيرة موحدة من وزارة الصحة، لافتا إلى أن النقابة لديها لجان مشكلة على مستوى الفروع من أجل متابعة شؤون الصيدليات، وهناك لجان بين الفروع وبين مديرية الصحة معنية أيضاً بهذا الأمر.
ولدى سؤاله عن دعوة أعضاء مجلس الشعب لاستجواب وزير الصحة أوضح الحسن أن هذا الأمر تم بالفعل حيث تقدم أحد الأعضاء بطلب بهذا الخصوص باعتبار أن ملف الدواء ساخن جداً ويحظى بتفاعل كبير من قبل النواب إلا أن هذا الطلب تم سحبه لاحقا دون معرفة الأسباب.