الوثيقة المقدمة الى مؤتمر تونس تركز على تنظيم المساعدات لسوريا

لفت مصدر عربي الى إن "رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني زار باريس ثلاث مرات لمتابعة العمل على الورقة المقدمة إلى مؤتمر "أصدقاء سوريا" بتونس، فيما قام مساعد وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأوسط جيفري فيلتمان،
في لقاءات في الاليزيه، بوضع الملاحظات الأميركية عليها"، مشيرا الى ان "وزير الارجية الفرنسي الان جوبيه اكتفى بالقول إن "أصدقاء سوريا" في تونس سيدرسون ثلاث نقاط: دعم المبادرة العربية، وسبل تقديم مساعدات إنسانية إلى المدنيين السوريين، وتوحيد المعارضة السورية".
واشار المصدر لـ"السفير" الى إن "الوثيقة النهائية التي عرضت على الدبلوماسيين الخليجيين تتضمن نقاطا أوسع مما قاله جوبيه"، موضحا أن "الوثيقة تركز على تنظيم إيصال المساعدات الإنسانية إلى المناطق التي يحاصر الجيش السوري فيها المدنيين أو المعارضة المسلحة، وفتح ممرات آمنة لإيصالها، وإنشاء صندوق دولي خاص لتمويل تلك المساعدات"، مشددة على "ضرورة تحضير برنامج جماعي لحماية المدنيين ودراسة الإجراءات الممكنة لتنفيذ ذلك في نطاق الأمم المتحدة، وتشكيل قوة عربية - دولية لحفظ السلام".
واكد المصدر إن "محضر اجتماعات عربية - فرنسية مدّ الوثيقة النهائية بالأفكار، التي تضمنت دعوة إلى توحيد انضمامي "قسري" للمعارضة السورية، ويطلب من المعارضين السوريين كافة الذوبان في إطار "المجلس الوطني السوري" وحده"، لافتا الى ان "الورقة تدعو "أصدقاء سوريا" إلى توجيه الدعم المالي واللوجستي الاستخباراتي إلى المجلس الوطني السوري من دون غيره من الأطراف".
وشدد المصدر على ان "المحضر الذي استمدت منه الوثيقة يعكس أفكارا سعودية وقطرية، تستنكف عن تقديم أي دعم، بحسب ما ما جاء فيه، إلى اليساريين الذين يشكلون جبهة تجتمع بشكل خاص في إطار هيئة التنسيق للتغيير الوطني والديمقراطي".
شام نيوز. السفير