الوفد "المصرية" - موقع‮ ‬ماكلينز ‬الكندي‮:‬ سياسة الخوف أصابت المصريين بالشلل

أعلن موقع كندي،‮ ‬أن محمد البرادعي‮ ‬المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية بالرغم من أنه‮ ‬غير مؤهل عمليا لخوض انتخابات الرئاسة في‮ ‬مصر،‮ ‬إلا أنه بدعم من جماعة الإخوان المسلمين المحظورة أشعل النار تحت حكومة الرئيس حسني‮ ‬مبارك الراكدة الشكلية منذ ظهوره على ساحة المشهد السياسي‮ ‬المصري‮ ‬في‮ ‬فبراير‮ ‬2010‭.‬ وأضاف موقع‮ »‬ماكلينز‮« ‬أن البرادعي‮ ‬الذي‮ ‬أطلق‮ ‬7‮ ‬مطالب لضمان نزاهة العملية الانتخابية‮ ‬غير مؤهل لخوض السباق الرئاسي،‮ ‬لأنه لا‮ ‬ينتمي‮ ‬لحزب‮ ‬يوافق عليه الحزب الوطني‮ ‬الديمقراطي‮. ‬واشارت إلى أن وجود البرادعي‮ ‬كمرشح‮ ‬يتمتع بالمصداقية‮ ‬يمكن أن‮ ‬يثير الجدل في‮ ‬بلد راكد سياسيا‮. ‬ونوه إلى أن نظام مبارك نجح لفترة طويلة في‮ ‬صياغة الخطاب السياسي‮ ‬في‮ ‬مصر في‮ ‬إطار وجهين لا بديل عنهما إما له أو لجماعة الإخوان المسلمين‮. ‬وأضافت أن سياسة الخوف أصابت الطبقة الوسطى في‮ ‬البلاد بالشلل السياسي‮.‬ ونقل الموقع عن عمرو حمزاوي‮ ‬كبير الباحثين في‮ ‬معهد كارنيجي‮ ‬للسلام قوله إن البرادعي‮ ‬لن‮ ‬يحدث تغييرا على المدى القصير بالضرورة،‮ ‬وأضاف أن ذلك بسبب عزوف المصريين عن التعبير على المعارضة السياسية والطبيعة‮ ‬غير المتماسكة لمكافحة المعارضة للنظام‮. ‬واشار إلى أن البرادعي‮ ‬حصل على بعض المصداقية،‮ ‬لكنه فشل في‮ ‬تعبئة قطاعات واسعة من السكان من أجل دعمه والوقوف إلى جانبه‮.‬ وأشار كاتب التقرير فى الموقع إلى أن البرادعي‮ ‬رغم انتقاده الصريح للنظام،‮ ‬فإن مكانته الدولية حمته من سوء معاملة‮ ‬غير مبررة من النظام‮. ‬واشارت إلى أن النظام لن‮ ‬يخاطر بحلفائه الغربيين والرأي‮ ‬العام الدولي‮ ‬من أجل اعتقال البرادعي‮ ‬أو إلحاق الأذى به‮. ‬وأضافت أن حكومة مبارك ستجد طرقا أخرى للتعامل مع رجل لديه وثائق تفويض لا تشوبها شائبة واستعداد متزايد لتحدي‮ ‬قبضة حديدية للنظام طال أمدها‮.‬

الوفد - اسلام فرح - 14 - 8 - 2010