الولايات المتحدة تؤكد عدم نيتها إرسال قواتها إلى قطاع غزة

الولايات المتحدة تؤكد عدم نيتها إرسال قواتها إلى قطاع غزة

أكدت الولايات المتحدة أنه لا يوجد خطة حالياً لإرسال قواتها إلى قطاع غزة، للقتال إلى جانب الاحتلال الإسرائيلي.

وصرحت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس لشبكة "سي بي إس نيوز" "أن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها، مع ذلك، من المهم جداً ألا يكون هناك خلط بين حماس والفلسطينيين في غزة"، لافتةً إلى أن "الفلسطينيين يستحقون السلامة والأمن والكرامة مثلهم مثل الإسرائيليين".

وأثارت هاريس الجدل بتصريحاتها حول الموقف الصريح لإدارة بايدن حول الحرب في فلسطين، إذ تأتي بعد إعلان واشنطن الأسبوع الماضي إرسالها لمستشارين عسكريين إلى "إسرائيل"، من بينهم ضابط خبير في حرب المدن، إضافة إلى مجموعة حاملة الطائرات وذلك على ضوء الإجتياح البري الذي شنته قوات الاحتلال الإسرائيلي على غزة انطلاقاً من مساء يوم السبت 28 تشرين الأول.

في المقابل، أشارت هاريس إلى ضرورة "الإلتزام بقواعد الحرب التي تلزم السماح بتدفق المساعدات الإنسانية للفلسطينيين"، في حين رفضت واشنطن الأسبوع الماضي دعم المطالب الداعية إلى وقف إطلاق النار لتسهيل دخول قوافل الشاحنات المحملة بالأغذية والأدوية.

وكان اتفق الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على زيادة دخول شاحنات المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة لتصل إلى 100 شاحنة يومياً، دون أن يشمل ذلك الوقود في الوقت الراهن، بعدما زعم نتنياهو بايدن بأن "حماس" ستوظّفه للحرب.