الولايات المتحدة تتهم 11 شخصا بتصدير غير شرعي للتكنولوجيات العسكرية إلى روسيا

أفادت وسائل الإعلام الأمركية نقلا عن بيان صادرعن وزارة العدل الأمريكية أن النيابة العامة في حي بروكلين بنيويورك وجهت  تهما رسمية إلى 11 شخصا يشتبه بأنهم قاموا بالتصدير غير الرسمي للتكنولوجيات العسكرية إلى روسيا.

وتقول وسائل الإعلام ان  11 شخصا هم أعضاء في شبكة قاموا بشراء سلع ذات استخدام عسكري لروسيا. كما ضمت تلك الشبكة  شركات من ولاية تكساس وبعض الشركات الأخرى.

وجاء في  تصريح أدلت به لوريتا لينتش مدعية بروكلين أن هؤلاء الاشخاص متهمون بتصدير  قطع مايكرو الكترونية  فرضت  الحكومة الأمريكية رقابة  صارمة عليها لاحتمال استخدامها في أنظمة عسكرية كثيرة.

وتعلن السلطات الأمريكية أن تلك الأجهزة  يمكن أن تستخدم لأغراض عسكرية وبصورة خاصة في الرادارات وأنظمة الرصد ومنظومات التوجيه والمتفجرات. كما يذكر أن القطع المايكرو المترونية وصلت إلى أجهزة الاستخبارات وغيرها من المؤسسات العسكرية الروسية.

مكتب التحقيقات الفيدرالي ينشر كشفا لأشخاص مشتبهين بتصدير التكنولوجيات الأمريكية

هذا وأعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي عن الكشف عن  "شبكة سرية أخرى للعملاء الروس" تضم 11 شخصا وبعض الشركات. وجاء في البيان الصادر عن المكتب ان الشبكة تتضمن ألكسندر فيشينكو وشوكت عبدولايف ولودميلا باغديكيان وأناستاسيا دياتلوفا وسفيتلانا زاغون فيكتوريا كليبانوفا وسيرغي كلينوف وألكسندر بوسوبيلوف ويوري سافين وسيفيج تاغييفا ودميتري شيرغونوف، ناهيك عن شركة "أرك ألكترونيكس" من ولاية تكساس وشركة أبيكس سيستيم" من موسكو.

يذكر أن هذا البيان صدر يوم تبدأ في الولايات المتحدة النقاشات الانتخابية التي سيجريها  الرئيس الأمريكي باراك أوباما مع منافسه المرشح للرئاسة الأمريكية ميت رومني.

هذا وأفاد مصدر في محكمة نيويورك الفيدرالية بأن رجل الأعمال ألكسندر فيشينكو  و10 أشخاص آخرين يتهمون بتصدير التكنولوجيات الأمريكية للاستخبارات الروسية. وتم توقيف 8 أشخاص منهم ليلة وصباح يوم 3 تشرين الأول. وأعلن أن 3 آخرين يعتبرون مطلوبين. وأضاف المصدر أن الأشخاص المحتجزين سسيتم إيصالهم عما قريب إلى ولاية تكساس للتحقيق في الأمر.

وقال المصدرإن ألكسندر فيشينكو البالغ من العمر 46 سنة يعتبر "عميلا روسيا سريا". وإنه ولد في كازاخستان ويمارس البزنس في الولايات المتحدة، ولديه جنسية أمريكية. وأضاف المصدر أن فيشينكو وشركاءه تواطؤا منذ أكتوبر/تشرين الأول عام 2008 للبحث عن تصاميم أمريكية  ذات تكنولوجيات عالية  لإرسالها إلى الاستخبارات الروسية ، وبين تلك التصاميم أنظمة الرصد والكشف.

وجاء في البيان الصادرعن مكتب التحقيقات الفيدرالي أن وزارة التجارة الأمريكية قد أدرجت في قائمتها السوداء 165 شخصا أجنبيا  وشركة اسهمت في تلك العمليات السرية.  كما جاء في البيان ان" عمليات تحري أجريت في منازل الأشخاص المتهمين ومكاتبهم. وتم وضع الحجز على الحسابات المصرفية للعميل فيشينكو وشركة "أرك ألكترونيكس".