الولايات المتّحدة تجلي موظفيها المدنيين والدبلوماسيين من الشمال السوري

أكد قائد ما يسمى قوّات سورية الديمقراطية مظلوم عبدي، أن العمليات المشتركة إلى جانب التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة للتصدي لداعش "توقفت مؤقتاً" بسبب الضربات الجوية التركية الأخيرة، زاعماً أن المكاسب التي تحققت حتى الآن خلال المعركة ضد التنظيم غدت "مهددة".

فيما قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية الجنرال باتريك رايدر: "إن الولايات المتحدة قلّصت عدد "الدوريات المشتركة" التي تقوم بها إلى جانب "قسد".

إلى ذلك رفضت "القيادة المركزية الأميركية" التعليق على أنباء مفادها أن الولايات المتحدة أجلت موظفيها المدنيين والدبلوماسيين من مناطق "قسد" شمالي سورية إلى شمال العراق بذريعة أمن جنودها.

ونقلت وكالة "الأناضول" عن القيادة "سنتكوم" قولها: "لا يمكنها الحديث عن تحركات قواتها فهذا قد يعرضهم للخطر"، من جهةٍ أخرى بيّنت الوكالة أن الخارجية الأميركية لم تؤكد صحة تلك الأنباء.

وكانت وسائل إعلام أميركية ذكرت أن هناك معلومات تؤكد إجلاء جميع الموظفين المدنيين الأمريكيين بمن فيهم الدبلوماسيون إلى أربيل.